الاحداث الجيوسياسية والحروب تؤثر في مسيرة السياحة بشكل فاعل، والسياحة سريعة التأثر وتتجاوب مع احداث الجوار وحتى الاقليم،
وببساطة يبحث السائح عن الهدؤ والراحة ومناطق يسودها الامان والاستقرار وسلامة النقل والتنقل والتواصل والاتصال،والدول ومنها الاردن تسعى بكل امكاناتها مؤسساتها الى ترويج الاردن سياحيا بمعزل عن الاقليم نظرا لما تشكله السياحة من مصدررئيس للاقتصاد الوطني،وبذات الوقت يواجه المستثمر بقطاع السياحة اخطار ومخاطر توقف او الشلل الذي يصيب صناعة السياحة نتيجة حروب او اوبئة وما شابه،
المواجهه:
-الترويج بمعزل عن الاقليم مهما كانت الاسباب
-ابراز الامكانات المتوفرة واظهار التميز البيئي والطبيعي
-التركيز على توفر ميزة الامن والامان في النقل والتنقل اضافة الى توفر كل وسائل الاتصال
-بناء قائمة فعاليات ترضي رغبات السائح المختلفة-
-بناء سياسة اسعار جاذبة ومغرية تشمل الفنادق والمطاعم ودور السكن الخاصة
-استعدادلوجستي لاستقبال السياح من الخارج -مطارات-معابر-حدودية
-وضع برامج حوافز تشجبعية خصوصا لسياحة العائلات
-دعوة (المؤثرين) اضافة لرؤساء ومديري الشركات والمؤسسات المعنية (بحركة السياح )
وما اقترحه اعلاه مسؤولية جماعية :ليس دورا محصور بوزارة السياحة او ذراعها التسويقي بل هو مسؤولية عامة يشترك فيها (المستثمر)والمكتب او الشركة السياحيةوشركات النقل واصحب ومدراء المطاعم والفنادق وحتى الاردنيين المقيمين بالدول الاجنبية والسفارات والاصدقاء لترويج الاردن كدولة العجائب والطبيعة المتنوعه كدولة بعيدة عن المشاكل الاقليمية وتتمتع بالاستقرار والامن والامان