جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

مداخلة عالم السياحة على هامش المؤتمر الصحفي لاتحاد الجمعيات السياحية

1٬092

كان لنا هنا في عالم السياحة مداخلة على هامش المؤتمر الصحفي لاتحاد الجمعيات السياحية وقد كان عنوان المؤتمر الذي دعا اليه اتحاد الجمعيات السياحية  والمتضمن الرغبة في  وضع الاعلام الاردني امام المشاكل والمعيقات التي يشهدها القطاع السياحي خلال الفترة الحالية ووضع الاعلام في اخر التطورات وابرز المتغيرات و ذلك بهدف إيصال صوت القطاع السياحي الى كافة المسئولين و المجتمعات المحلية و اصحاب الرأي

 وقد فتح باب النقاش بعد ان تحدث اصحاب السعادة رئيس الاتحاد ورئيس جمعية الفنادق ورئيس جمعية التحف والصناعات التقليدية والمطاعم السياحية وادلاء السياح  والسياحة والسفر وقد عرضوا بالمجمل تراجع السياحة و التحديات التي تواجه السياحة عموما وكل قطاع  على حده ، وعلى ما بدا ا على عرض ما يواجه كل قطاع من تحديات ومعيقات وقد بدا انه تفاق الاتحاد ممثلا بقياداته ورئيسه قد نسبوا  في حديثهم الى اتخاذ موقف موحد  ومعلن تجاه وزارة السياحة والذي اعلنوا فيه  غياب التفاهم والتشارك بصنع القرار  بين الجمعيات السياحية  ووزارة السياحة والآثار الاردنية

وكان لي مداخلة تتضمن دعوة الجميع وزارة وجمعيات وأصحاب الرأي  الى الحوار بدل اللوم وتبادل الاتهامات  وعقد المؤتمرات الصحفية وذلك لخبرتي في الشأن السياحي ،حوار  يتصدره عنوان مصلحة صناعة السياحة  دون اتخاذ مواقف فئوية  او شخصية من الجميع ،   ومبعث مداخلتي جاء على خلفية ما تراكم من مؤتمرات وتصريحات وصلت لحدود لم نألفها في قطاع السياحة

وأعود واكرر دعوتي للحوار والاستماع لكل وجهات النظر دون موقف مسبق ودون اصطفاف وتكتل لغير مصلحة صناعة السياحة ..

اذ المطلوب والغاية والهدف اتفاق لدفع السياحة الى الامام والتعاون وخصوصا ان محيطنا والمنطقة كلها في اوضاع لا تسر احدا وتلك الاوضاع لا نستطيع ولا يستطيع احد تجاهلها  والتعرف على آثارها السلبية ..

ومطالب الاتحاد والجمعيات السياحية كلها والتي جاءت في البيان الصحفي  قابلة للحوار والمراجعة  والتي يمكن ايجازها بما يلي :

اعتبار السياحة صناعة تصديرية وتخفيض الضرائب وإلغاء التأشيرات المقيدة ودور السفارات، النقل السياحي لا يعمل…!!؟ وتراجع  السياحة…!! وأوضاع  ادلاء السياحة والفنادق والحرفيين  والرقابة على المنشآت السياحية والمطاعم وتعدد الجهات الرقابية  و التعديلات بالقوانين والأنظمة والحاجة الى تطويرها وهو ما تتبناه الوزارة وتعلن انها قد شاورت واستمعت لجميع العاملين في السياحة وبما يخص كل قطاع

و تقول وزارة السياحة  بشكل واضح ان تطوير الانظمة والقوانين بكل مراحله هي حاجة وضرورة ملحة وما كان يصلح قبل 20 سنة او عشرة سنوات لا يصلح اليوم  وتعلن على الدوام  ان ابوابها مفتوحة للمشاركة  في صنع القرار دون ان ينسى احد  ان كثيرا من القرارات لا تملك وزارة السياحة  وحدها امكانية  اتخاذها وخصوصا بما يتعلق بالضرائب والرسوم والتأشيرات .

امام هذا الوضع لا يمكننا ان نبقى او نقبل توجيه اللوم والرد على اللوم بعتاب مثله  تضيع فيه الجهود

مطلوب  حوار هادف مخلص لرسم معالم التعاون دون محاولات استقطاب او  استقواء واصطفاف تحت  شعار – (انصر اخاك ظالما او مظلوما ) ..