حساب السرايا والقرايا….الاردن يواجه اعباء اللاجئين ….والعالم يتخلى عن مسؤولياتيه
الاردن في ورطة شئنا ام ابينا وبحاجة للبدء باتخاذ قرارات انقاذ
ealam alsiyaha- عالم السياحة:رائينا-مقالات-محمود الدويري
يواجه الاردن التحدي الكبير بعد تخلي العالم عن المشاركة في تحمل اعباء اللاجئين من مختلف ارجاء الاقليم ، الاردن يتحمل اعباء التعليم والتندريس والصحة والامن واعباء استهلاك البنية التحتية والاعباء الادارية عداء ما شكله اللجوء المليوني من تغيير في التكوين السكاني وما يشكله من ضغط اثر على التقسيم الاداري وينذر بمخاطر على الايدي العاملة ويسهم بمشاكل اقتصادية لا يملك احد القدرة على اكتشاف مخاطرها واثرها على المواطنين من الشعب الاردني الاصيل
ومنها على عجالة
ارتفاع اسعار الاراضي والعقارات بشكل مذهل ، حيث لم يعد بامكان المواطن من تملك بيت او عقار
ارتفاع اسعار المواد الغذائية واسعار الخدمات
ارتفاع كلفة المعيشة عموما والتي تآكلت فيها الدخول
ازدياد مستمر باسعار المياة والكهرباء والسلع والخدمات في بلد فقبرة مائيا ومحدودة الموارد وسط خلل سكاني نتيجة استقبال مليونيات من سكان الاقليم باسلوب الفزعة دون ادنى مستوى من دراسة الابعاد وسط وعود من دول بدعم الاقتصاد الوطني والمواطن الاردني وتعزيز قدراته على الاستمرار بدعم اللاجئين
شئنا ام ابينا الاردن في ورطه، مهما حاولنا من وضع حلول انية وبحاجة للبدء باتخاذ قرارات انقاذ للتخفيف من النتائج المأسوية خصوصا وان المنظمات الدولية والانسانية والدول التي تعلن عن التراجع عن تعهداتهاعلنا