الكتاب الابيض –
اعلن وسطر وزير السياحة والآثار كتابا ابيضا بدايته ومنتهاه تنشيط السياحة بعمومها ،قال ما قال عازما على التطوير دون الالتفات الى الانتقادات ،
تفاخر بالمحتوى وغناه ،وتحدى ان يكون على الارض منتجا سياحيا متنوعا ومنفردا مثل ما يحتويه الوطن من التاريخ والتراكم الحضاري والثقافي الديني ،
وليخلص للدعوة بوضوح الى ضرورة تطوير التشريع والانظمة لخدمة صناعة السياحة ودون ان ينتقص من حق احد او فئة مشاركة او تشارك في صناعة السياحة ،
الكتاب الابيض لم تسطر حروفه بمداد الحبر وانما جاء وفق صراحة وشجاعة صاحب قرار السياحة وهو اي الكتاب بلسان صاحبه – لم يقصي احدا بل شمل الدعوة للتعاون للبناء والاستفادة من تنوع سياحي تنفرد فيه الاردن ويتوج بالاستقرار والامن والآمان بظلال الهاشميين ، نفى ان يكون هناك نية او نوايا لتشتيت القطاع وانما التعديلات شأنها خدمة تخصصات السياحة بهدف اطلاقها من اهلها بتنسيق يستفيد منه الجميع وبعد الانتهاء من التشاور والأخذ بكل الرؤى لتنتهي بقرارات تخدم الصناعة السياحية . نصف اقوال الوزير بالكتاب الابيض الذي حدد المعالم والتوجهات والتي تواردت منسجمة مع المبررات التي دعت الى التطوير وتعديل قانون السياحة والانظمة والتعليمات وتلحق التغيرات والتنوع في كل التخصصات واختلاف الانماط مما اوجب ايجاد ادوات جديدة لتجاوز التحديات وخصوصا ما يواجه السياحة الوافدة ،دون محاباه انما استجابة للحاجات والتطور