القيسي يزور قلعة الأزرق والشجرة المباركة في البقيعاوية
وزير السياحة والآثار مكرم القيسي بجولة ميدانية في منطقة الأزرق
![]()
ترجمة للنهج الذي تتبناه وزارة السياحة والآثار بتطوير المنتج السياحي وتنفيذ المشاريع ومتابعتها وضمان استمرارية جودة الخدمات المقدمة للزوار من مواطنين وضيوف قام وزير السياحة والآثار مكرم القيسي بجولة ميدانية في منطقة الأزرق في محافظة الزرقاء حيث زار قلعة الأزرق التي يعود تاريخها إلى العصر الروماني و استمر استخدامها في العصور البيزنطية والإسلامية وتوسع بناؤها في العصر الأيوبي على يد عز الدين أيبك لتكون حصنا في مجابهة الغزو المغولي وبرزت مرة أخرى حيث كانت معقلا للثوار العرب خلال الثورة العربية الكبرى.
ترجمة للنهج الذي تتبناه وزارة السياحة والآثار بتطوير المنتج السياحي وتنفيذ المشاريع ومتابعتها وضمان استمرارية جودة الخدمات المقدمة للزوار من مواطنين وضيوف قام وزير السياحة والآثار مكرم القيسي بجولة ميدانية في منطقة الأزرق في محافظة الزرقاء حيث زار قلعة الأزرق التي يعود تاريخها إلى العصر الروماني و استمر استخدامها في العصور البيزنطية والإسلامية وتوسع بناؤها في العصر الأيوبي على يد عز الدين أيبك لتكون حصنا في مجابهة الغزو المغولي وبرزت مرة أخرى حيث كانت معقلا للثوار العرب خلال الثورة العربية الكبرى.واستمع القيسي إلى التحديات التي تواجهها القلعة كمنتج سياحي ومتطلبات المختصين من السياحة والآثار، حيث أوعز القيسي بضرورة تشكيل فريق من الوزارة لمتابعة هذه المتطلبات وتنفيذها خلال مدة زمنية معينة وإرسال تقارير أسبوعية بالإنجاز.
وليس بعيدا عن معقل جنود الشريف الهاشمي الحسين بن علي في قلعة الأزرق وعلى بعد نصف ساعة فقط وفي وسط الصحراء القاحلة المغطاة بحجار البازلت في منطقة البقيعاوية تقف شامخة هذه الشجرة المباركة التي استظل بها أشرف الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم . إطلع القيسي على الموقع وعلى الخدمات المتوفرة ، كما تفقد البحيرة المجاورة والمسارات التي تربط موقع الشجرة ، بمسجد الشجرة المباركة ، الذي تم تنفيذه من قبل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية حديثا لخدمة حجاج الموقع وزواره.
وتمثل هذه الزيارات وتشكيل فرق التنفيذ وبروتوكولات المتابعة أداة لضمان سير الخطط والمشاريع وتنفيذها في القطاع السياحي الذي يمثل رافدا رئيسيا للاقتصاد الكلي بنسبة 14.6% من الناتج الإجمالي المحلي ونفط الاردن الذي لا ينضب.
