جاءت هذه الواقعة بعد خمسة أيام فقط من وفاة راكب بريطاني وإصابة 104 آخرين بعد تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية السنغافورية لاضطرابات مفاجئة فوق ميانمار.

والمطبات الهوائية أمر شائع في رحلات الطيران، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية طرح سؤالاً حول ما إذا كانت بعض الطرق أكثر عرضة للخطر من غيرها؟ وأين هو المسار الأسوأ؟

وفقًا لهيئة سلامة الطيران المدني الأسترالية، فإن الاضطرابات الجوية هي السبب الرئيسي لإصابات الطاقم والركاب أثناء الرحلة المشار إليه.

ويتم الشعور بالاضطراب عندما تحلق الطائرة عبر هواء مضطرب نسبياً، وهو المسؤول عن “الهزات الجانبية والرأسية المفاجئة”.

وتعرف الهيئة ثمانية أنواع من الاضطرابات، بما في ذلك الناجمة عن العواصف الرعدية والحرارية و”الموجة الجبلية”، والتي تندرج ضمن ست فئات من الشدة.

نقل التقرير عن المحاضر في جامعة جريفيث للطيران، الدكتور جويدو كاريم جونيور، قوله إنه:

  • من المتوقع حدوث اضطرابات فوق الجبال العالية والمحيطات وخط الاستواء وعند دخول التيارات النفاثة (التيار النفاث أو ما يعرف بـالتيار المنطلق: عبارة عن تدفق للهواء بصورة أفقية تقريباً وبسرعة عالية جداً، وذلك في أعالي طبقة التروبوسفير، ويتخذ هذا التيار شكل حزمة ضيقة).
  • الاضطرابات الجوية الواضحة – التي تنتج عادة عن تغير مفاجئ للغاية في اتجاه الرياح – يمكن أن تحدث في أي مكان وفي أي وقت.
  • “العوامل المعقدة تتفاعل بشكل واسع لتخلق اضطراباً.. حرائق الغابات على سبيل المثال يمكن أن تسبب ذلك”.
  • تكنولوجيا الرادار للكشف عن الاضطراب آخذة في التحسن، ولكن على الرغم من كل الأدوات الموجودة على متن الطائرة، لا يمكننا التنبؤ بدقة أين ومتى سيحدث الاضطراب.

أماكن تكون الطائرات فيها معرضة للاضطرابات