جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

تمديد إغلاق مطار كاليدونيا الجديدة حتى 2 يونيو

341

أعلنت إدارة المطار الدولي في كاليدونيا الجديدة، أن المطار سيبقى مغلقاً حتى يوم الثاني من يونيو/حزيران على أقل تقدير، وذلك بعد اندلاع أعمال شغب قبل أسبوعين في الجزيرة التي تخضع للحكم الفرنسي وتقع في المحيط الهادئ، بسبب تعديل متنازع عليه في النظام الانتخابي.

ولقي سبعة حتفهم في أعمال شغب حدث خلالها إضرام النيران في سيارات ومكاتب شركات ونهب متاجر.
وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي زار الجزيرة يوم الخميس في محاولة لتهدئة التوترات، التعديل لكنه لم يلب مطالب الأحزاب المؤيدة للاستقلال عن فرنسا باستبعاده تماماً.

وقال ماكرون في مقابلة نشرتها صحيفة لو باريزيان، إن الزيارة “بادرة للترضية”.

وأضاف: “لكنني لن أتخذ أبداً قراراً بالتأجيل أو التعليق تحت ضغط العنف”.

وفي حال عدم توصل الأحزاب المؤيدة والمناهضة للاستقلال في كاليدونيا الجديدة إلى اتفاق على نطاق واسع بشأن مستقبل الجزيرة، فسيدعو ماكرون إما إلى عقد مؤتمر خاص بمجلسي البرلمان، كما هو مخطط، للتصديق على التعديل الانتخابي، وإما أنه – كما قال – سيدعو إلى إجراء استفتاء.

وحث ماكرون أيضاً المتظاهرين المؤيدين للاستقلال، الذين قالوا إنهم سيبقون محتشدين، على إنهاء التظاهرات.

وقال ماكرون: “هناك خلفية سياسية لهذا العنف”، لكن هذا لا ينطبق على كثيرين من مثيري الشغب.

وأضاف لصحيفة لو باريزيان: “ما علاقة نهب متجر تسوق أو حرق مدرسة أو خطف أشخاص لطلب فدية… بالحرب من أجل الاستقلال؟ لا علاقة! هذه عصابات كبيرة”.

وضمت فرنسا كاليدونيا الجديدة في عام 1853. ويسمح التعديل الانتخابي للفرنسيين الذين أقاموا في كاليدونيا الجديدة لعشر سنوات بالمشاركة في التصويت، ما يضعف أصوات السكان الأصليين من الكاناك الذين يشكلون 40 في المئة من سكان الجزيرة وعددهم نحو 270 ألف نسمة.