الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة : في مؤتمرها الصحفي تستعرض التحديات والانجازات وتشيد بقرارات وزارة السياحة والآثار الاردنية
دعت الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة الى مؤتمر صحفي اليوم الاحد الموافق 14/12/2014 في فندق حياة عمان لاستعراض التحديات التي تواجه قطاع السياحة في الاردن والحديث عن الجمعية والتعريف بغاياتها وأنشطتها وأهدافها حيث تحدثت رئيسة الجمعية غادة النجار مبدية ترحيبها بالحضور ومقدمة نبذة قصيرة عن الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة ( JITOA ) اضافة الى بيانها اهم النشاطات في العام الحالي والتطلعات المستقبلية نحو اقرار الجمعية بموجب قانون السياحة لتستطيع ممارسة دورها بشكل اكثر فاعلية خدمة لصناعة السياحة عموما وتعظيما لدور السياحة الوافدة خصوصا في تطوير المستوى المهني لأعمال السياحة الوافدة والالتزام باعلى المعايير الاخلاقية والمهنية ، كما تناولت في حديثها اهمية السياحة الوافدة في دعم الاقتصاد الوطني حيث اشارت الى اسهام السياحة الوافدة بما نسبته 14% من الاقتصاد والدخل الوطني
واستعرضت اهم التحديات التي تواجه قطاع السياحة والتي جاءت وفق الخبر الصحفي الذي تم توزيعه على وسائل الاعلام متضمنا الركائز التالية :
- الاشادة بالقرار الحكومي الرشيد والانتباه لقطاع السياحة الوافدة والمتمثل بقرار إنشاء جمعية سياحة وافدة متخصصة تحظى بالرعاية التي تستحقها
- تحميل الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة مسؤولية خدمة قطاع السياحة الوافدة وأعضائها
- النهوض بالمستوى المهني والتدريب وبالتعاون مع الجامعات المرموقة
- الدعوة لشكر الحكومة والوزارة ومباركة القرار الحكومي الذي اتخذه وزير السياحة والآثار معالي وزير السياحة والعمل الاستاذ الدكتور نضال القطامين
- وتحدث السيد مهند ملحس مالك شركة سياحة وافدة وعضو مجلس الادارة في الجمعية والذي اثنى بدوره على قرار الحكومة المتفهم لاحتياجات السياحة الوافدة وقال :” الجمعية غير ربحية وباب العضوية فيها مفتوح لكل من يمارس السياحة الوافدة وله الحق بالانتساب الى الجمعية وغايات الجمعية هي الارتقاء مهنيا والحفاظ على مصالح اعضائها وازالة اية معيقات تواجه صناعة السياحة والتدريب والتوعية والتواصل مع المؤسسات السياحية بما يخدم صناعة السياحة “
واضاف ملحس في معرض اجابته ومداخلته على الاسئلة : ان انشاء جمعية للسياحة الوافدة سيثري صناعة السياحة وانه لا يتعارض مع اعمال جمعية وكلاء السياحة والسفر وهو ليس تشتيت انما تخصص الغاية منه ادارة مصالح وهموم السياحة الوافدة من منظور يراعي المصالح العامة والخاصة بالاعضاء وهذا يعني مزيد من التعاون مع كل القطاعات المماثلة او التي تعمل بالسياحة
- وتحدث السيد عمران الدقاق-عضو مجلس الادارة- مستعرضا دور السياحة الوافدة تحديدا في صناعة السياحة واهم النشاطات التي قامت بها الجمعية ودورها في الاستراتيجية الوطنية للسياحة والعمل على خلق مؤامات لتطوير نظام جمعية وكلاء السياحة والإعفاء من ضريبة المبيعات ومعالجة موضوع تصاريح المطارات لندوبي شركات السياحة الوافدة
كما استعرض الدقاق في حديثه الصلاحيات الممنوحة لوزير السياحة بموجب المواد ذات الصلة في قانون السياحة المعمول به 1988 والتي تجيز للوزير ادراج مهن سياحية حينما تقتضي الحاجة وهو البند الذي استند اليه معالي وزير السياحة لإقرار الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة مهنة سياحية مستقلة
- وقال وزير السياحة الاسبق منير نصار في معرض اجابته على سؤال لجريدة عالم السياحة حول المسوغات والمبررات لإنشاء جمعية السياحة الوافدة بموجب قانون السياحة والتعديلات وقال ” حاجة السياحة الوافدة لخصوصية تنسجم مع طبيعة اعمالها والحاجة الى تطويرها من اعضائها العاملين فيها وذلك نظرا لتوسع جمعية وكلاء السياحة والسفر والتي يتجاوز عددهم الان 800 مكتب يمارسون اعمال وتخصصات مختلفة بينما من يتخصصون بالسياحة الوافدة لا يتجاوز عددهم 180 مكتب وهو ما يعيق القدرة على تطوير اعمال ومهنية العاملين في قطاع السياحة الوافدة وما كان يصلح قبل 20 عام لا يصلح الآن ، واكد نصار: حاجتنا لحوار بين اهل التخصص الواحد لمعالجة اية مشاكل تعترضه ، وهو ما يتطلب لغة مشتركة في قطاع هو الاحوج لكل رعاية وهذا لا يتعارض مع زملائنا وهو ما تفهمته الحكومة الرشيدة ووزارة السياحة مشكورة
وأعلنت السيدة غادة انتهاء المؤتمر الصحفي مقدمة الشكر لكل من شارك داعية الاعلام الاردني للممارسة دوره في التوعية والتثقيف السياحي
صور