الترويج السياحي – لا تبخلوا على زراعة الحَب ..وان بخلتم فلا تنتظروا ثمراً او حصاد …..!!
لا تحسد هيئة تنشيط السياحة على موازنتها ومخصصاتها من الحكومة في السنوات الماضية رغم المسؤولية الكبيرة التي تتحملها ،
وكنت انتظر دائما رعاية وتفهم من الحكومة لمعنى الترويج السياحي بعقلية اكثر حكمة وإيمان ان- كل قرش تصرفه هيئة السياحة في برامجها الترويجية يعود اضعافا على خزينة الدولة والوطن ، وتستفيد منه كل القطاعات الاقتصادية ..
,اتسائل دائما متى يؤمن اصحاب القرار بصناعة السياحة ؟ وماذا ينتظرون …؟
وهم يروا بعيونهم ارقام وإحصاءات كلها تظهر اهمية هذه الصناعة وكونها مورد يصب في جيوب الدولة وينعكس ايجابا على كل القطاعات التجارية والخدمية والاقتصادية والشعبية
ايها السادة اصحاب القرار
انتم تعرفون ان السياحة كنز لا ينضب ، وتعرفون المنافسة والظروف في الاقليم وسعي كل الدول السياحية الدائم من اجل تحقيق نمو صناعة السياحة فيها ، ونحن لا نختلف ولدينا صناعة تجتمع فيها كل عناصر النجاح والجميع يعمل من اجل تنمية السياحة وعدم البقاء في هامش الصدف والانتظار بما ترزقنا به السماء ،
يبقى ان نقول بصراحة يا حكومتنا الرشيدة الفاهمة والمتفهمة ان من اول اولياتكم رعاية الهيئة وإعطائها
(حقها )حتى تكون ذراع قوية تحصد للوطن خيرا ،
ايها الحكومة ، الحكاية بسيطة و الارقام والمؤشرات لديكم ولستم بحاجة لتكرارها منا ، وما يأتينا من سياحة لا يرضي ومعدل النمو ثابت وأحيانا متناقص ويمكن تحصيل اضعافه ليصب في خزينة الوطن وينعش الاعمال ويستقطب الاستثمارات ويشغل المواطنين ويعم الخير على الجميع ،
ازعم انكم تدركون حاجتنا الماسة في هذه الاوقات الى دعم هيئة تنشيط السياحة ، وقد لا اجد في الامكانات مبررا( للبخل) على الترويج والتسويق بسبب ان ما تقدموه من موازنة ودعم ينتج دخول مضاعفه ويؤسس لانتعاش في كل المجالات ..
باختصار …لا تبخلوا على زراعة الحَب ..وان بخلتم فلا تنتظروا ثمراً او حصاد …..!!