انتظروا حشود انتخابية وشعارات لا سقف لها ونتائج غير واقعية!؟

نشهد اليوم تزاحم وتجييش غير مسبوق للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة،تختلط الشعارات وتتشابك في اقصاها -احداث فلسطين-لتنتهي في مرشحين يسطحوا باعلان ان مكاتبهم ستبقى مفتوحة الابواب لاستقبال الجمهور من الشعب الذي يبذلوا جهودهم لدعوتهم للمشاركة  في الانتخابات لدعمهم للوصول الى البرلمان

المشهد لايخلو من مزايدات كالعادة لاستصدار تشريعات وقوانين مبهرة وباهرة لخدمة الناس وتسهيل حياتهم وحل مشاكلهم الكثيرة والكبيرة في ظل بطالة تأصلت وضرائب ورسوم تصاعدت حتى وصلت الوجع بغياب سقوط القدرة المالية لمواجهتها!!

وعود جميلة ومستفزة احيانا وخصوصا مع تزايد وعي الناس وادراكهم اليقيني بعدم امتلاك مشاريع المرشحين(نواب المستقبل ) على صناعة او القدرة على (صناعة اصلاح ما)…

ولعل (مصيبة الناس بنواب المستقبل) تتضح بصورة شعارات منمقة يتجاوز فيها كثرة من النواب -مشاريع-النواب -انهم واحزابهم -القاصرة- سيحرروا -فلسطين من ارض الحشد والرباط ! والعمل لتحقيق الوحدة العربية وحتى اكثر من ذلك باعلان (الدولة الاسلامية والنظام الاسلامي)

في الافق 

الناس تحب ان تستمع للشعارات الوطنية مهما كبرت ،وتنصت لشعارات التحرير والتحرر  بعناية يخطفهم الامل في لحظات مهرجانات خطابية وتحشدات توحي بالقدرة والمقدرة رغم معرفتهم بواقع بان نوابا واحزاب يتخطون كل الوعود بمأثور الكلام والتفسيرات عند العجز عن تحقيق الاحلام

انتظروا

حشود انتخابية وشعارات لا سقف لها ونتائج غير واقعية