كازاخستان جوهرة سياحية فريدة
بقلم. عبد الحميد حميد الكبي
تتميز كازاخستان بموقعها المتميز بين قارتي آسيا وأوروبا وأجمل المواقع الطبيعية الخلابة
بمقومات سياحية فريدة، ابتداء بمعالم تاريخية وتراث ثقافي وسياحي أثري يستمر بالحياة والعطاء، وتتميز بخصائص مميزة وفريدة من نوعها، وهو ما يجعل هذا البلد فريدًا، فبمجرد متابعة أخباره وتاريخه تشغف بما تشاهده في كازاخستان – بلد بالفعل فريد قامت على أرضه حضارات منذ القِدم، لتصبح جمهورية كازاخستان شغف للمتابعين والزوار والسياح، كونها أصبحت وجهة لهم في العصر الحديث، ف كازاخستان بلد متنوع تمامًا، و أصبحت مقصدًا رئيسيًا للسياح والزوار برغم استقلالها الحديث، فقفزت خطوات كبيرة إلى الأمام، وأتوقّع لها مستقبلاً باهرًا.
تزدهر السياحة في كازاخستان في ظل اهتمام رسمي والحدب الحكومي على السياحة، وجرّاء توفير البُنية التحتية التي ساهمت في تعزيرها، وجذب السياح إليها، بالإضافة إلى مَعالمها وهي غاية في التنوع وما تتمتع به من طبيعة جميلة، وتضم كازاخستان الكثير من المتنزهات وأنواع عديدة من السهوب والصحاري والغابات والقمم الثلجية بالإضافة إلى المسطحات المائية والأنهار الكبيرة
(بحيرة بلخاش) وتعتبر واحدًا من المناطق الأجمل، والمشي لمسافات طويلة وممارسة السباحة ،
زد على ذلك (العاصمة أستانا)، التي تشتهر بالعديد من الأماكن السياحية والأسواق العصرية والشعبية التي لايمل منها الزائر
بالإضافة إلى مدن تاريخية وحضارية ألماتي وتاراز
وغابة كركرالا الجبلية وعدد من المنحدرات
وجبال التاي،والعديد من والمواقع السياحية الفريدة والمتطورة الفخمة، واللافت أيضًا هو طبيعة الشعب الكازاخي المسالم جدآ.
يبذل مواطنوا كازاخستان كل ما في وسعهم لمساعدة الزوار والسياح والاهتمام بهم بأساليب وفنون جاذبة لاساليب الضيافة المتطورة، ذلك أنها عميقة الجذور ومتأصلة في أوساط الشعب الكازاخي الذي هو وريث المكانة الحضارية العالية واللافتة لإهتمام المتابعين والزوار والسياح، كونها تتماشى مع متطلبات العصر الجديد.