جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

عودوا… لدياركم .. حركات مناهضة لوقف السياحة المفرطة في إسبانيا

630

جزر البليار إلى جزر الكناري، مرورا ببرشلونة وملقة، تتزايد التحركات المناهضة للسياحة المفرطة في إسبانيا، ثانية الوجهات السياحية البارزة في العالم، ما دفع السلطات إلى التحرك بهدف التوفيق بين راحة السكان وقطاع اقتصادي ذي أهمية بالغة.

وتحت شعار “لم تعد جزر الكناري تحتمل” انتشرت دعوة إلى التظاهر في جزر هذا الأرخبيل الواقع قبالة سواحل شمال غرب أفريقيا والشهير بمناظره البركانية وطقسه المشمس.

ويرمي التحرك إلى وقف بناء مجمّعين فندقيين في تينيريفي، الجزيرة الرئيسية في الأرخبيل، ومراعاة السكان والبيئة في ظل الازدهار غير المنضبط للسياحة.

وتقول مجموعة “جزر الكناري تستنزف”، التي دعت إلى التحرّك وسبق أن بدأ عدد من أعضائها إضرابا عن الطعام في الأسبوع الماضي للضغط على السلطات، إنّ “جزرنا كنز يجب الدفاع عنه”.

وفي العام الماضي استقبلت جزر الكناري 16 مليون زائر، أي أكثر من عدد سكانها البالغ 2.2 مليون نسمة بسبع مرات. وهذا

المعدل من السياح كبير جدا نظرا إلى الموارد المحلية، حسب ما يؤكده الناطق باسم المجموعة فيكتور مارتن، منددا بما يعتبره “تطورا انتحاريا”.

وليس هذا الغضب محصورا في منطقة محددة، إذ ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة حركات كثيرة “مناهضة للسياحة” في مناطق أخرى ولاقت دعما كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.