الليكود الصهيوني المعتدي والليكود المحلي المرهون لعاطفة او مؤامرة
الليكود العربي والفلسطيني ما زالوا يسعون لمعاون الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن وطنا وشعبا ودولة
لم يخفي الليكود واحزاب الكيان المتطرفه اطماعهم في الاردن وكذلك اطماع معلنه لتلك الاطماع وان كانت الصور مختلفة بداية من تصاريح وافعال والتحضير لافعال غايتها انهاء وتصفية القضية الفلسطينية على حساب المملكة الاردنية الهاشمية بارضها وشعبها باساليب مختلفه
احدها كان واضحا بتصريحات السفيرة الامريكية في عمان وهي تتدخل بالتكوين الديمغرافي لسكان المملكة (وتصنف الاردنيين الى فئتين اردني وفلسطيني ) وتصف بان المكون الفلسطيني هو اكبر واكثر من المكون الاردني الاصيل ،هذا التصريح والتصريح
العلني لم يكن الاول والاخير بل تزامن مع جرائم بناء المستوطنات وتكثيف اقامتها على الاراضي الفلسطينيةوبذات الوقت تجاهلت امريكيا واوروبا والصهيونية العالمية ومنظماتها (حل الدولتين) مع تشجيع بمختلف الاشكال لترحيل الفلسطيني عن ارضه للاقامه في الاردن وغيره من الدول حتى الاوروبية منها ،
القصة عميقة وكبيرة وكثيرة !!!!ولا يمكننا الحدبث عنه بمقالة، والجانب المؤلم هو الليكود العربي والفلسطيني الذين سعوا وما زالوا يسعون لمعاون الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن وطنا وشعبا ودولة
وحتى تنتهي هذه الجريمة الجديدة ، نحتاج الى عزم وعزيمة بداية من صمود اشقائنا عرب فلسطين على ارضهم والانتهاء من خزعبلات حركات وتشكيلات تحمل رايات دينية مزيفة تسوق الاردن تارة بانه ارض الحشد والرباط وارض العسل ….
روايات وشعارات منتهاها وقصدها كما يزعمون وطن بديل …وانهاء لحقوق امة ….