الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على قرار أوزبكستان بشأن السياحة المستدامة لعام 2027
تم تحقيق إنجاز مهم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث وافقت الجمعية العامة بالإجماع على القرار الذي يعلن “2027 – السنة الدولية للسياحة المستدامة والقابلة للحياة”. وأفادت الخدمة الصحفية الرئاسية أن هذا القرار، الذي قادته أوزبكستان، حصل على دعم أكثر من 80 دولة عضوا .
ويشارك في رعاية القرار العديد من الدول بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة وتركيا وألمانيا والمملكة المتحدة واليابان والبرازيل والأرجنتين. وشارك خبراء من هذه البلدان بنشاط في المشاورات الرامية إلى تحسين نص القرار وإثراء محتواه وضمان حسن توقيته وأهميته.
وفي قلب هذا القرار تكمن الرؤية التي عبر عنها رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف خلال الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في سمرقند في أكتوبر 2023.
وشدد الرئيس ميرضيائيف على ضرورة تكيف قطاع السياحة مع التحديات الجديدة مع الحفاظ على الاستقرار والمرونة. وشدد على دور السياحة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز السلام والتسامح واحترام قيم الحضارات المتنوعة.
ومن الأمور الأساسية في هذا القرار تشجيع ممارسات السياحة “الخضراء” التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، والتنوع البيولوجي، والحد من التلوث الجوي. ويدعو إلى اتخاذ تدابير شاملة من قبل منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع الحكومات وهياكل الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، لضمان التنفيذ الناجح للسنة الدولية للسياحة المستدامة والقابلة للحياة في عام 2027.
ويسلط القرار الضوء على أهمية السياحة المستدامة، بما في ذلك السياحة البيئية، كوسيلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتطوير المناطق الريفية، وتحسين الظروف المعيشية لسكان الريف. ويؤكد على دور السياحة في التخفيف من حدة الفقر، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الفرص الاقتصادية للجميع.
علاوة على ذلك، يكلف القرار منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بتقديم تقرير عن تنفيذ السنة الدولية في الدورة الثالثة والثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2028. وسيقوم هذا التقرير بتقييم فعالية وتأثير المبادرات المتخذة خلال السنة الدولية للتنمية المستدامة والمستدامة. السياحة القابلة للحياة