الدولة الشجاعة والتي تملك ارادتها (الامارات)

عندما اقدمت الامارات بريادة اتخاذ قرار بتسمية وتصنيف اكثر من  80 منظمة وحركة اسلامية راديكالية  على قائمة الارهاب  فقد ملكت  دولة الامارات الشجاعة وعدم المجاملة  وتسمية المنظمات باسمائها ..خصوصا وبعد ان شهدت المنطقة العربية احداثا مؤسفة ومؤلمة

ملكت الامارات قرارها بعد معرفتها وقراءتها  الى اصول تلك الحركات والمنظمات  وما بدا واضحا من ارتباط المنظمات الاسلامية بفكر واصل واحد بل وظهور تنسيق واضح  في التمويل و التجنيد والتعبئة لتلك الحركات

القراءة المبكرة والواضحة والتي تستند الى كم هائل من المعلومات  هي ما دفعت الامارات  لوضع جدول المنظمات الارهابية في العالم العربي والعالم كله  وبشجاعة واخلاص وعقل  منفتح قل نظيرة  ودون ان تخشى تداعيات  او خوف من هذا الاجراء الذي لا يمكن وصفه الا بالحكيم والمسؤول  والشجاع

ولم تتردد الامارات بالبحث عن اصول الارهاب الذي تحدثه المنظمات والحركات الاسلامية بمسمياتها المختلفة لاصول الفكر الوهابي او المتطرفين في الدين الاسلامي  او الديانات الاخرى

كما لم يفتها محاولات بعض المنظمات التواري والتخفي لمنظمات  بعد تكشف الوجوه التي اختبأت خلف دعاوي مختلفة انساني وخيري ودعوي الخ ..و الى ان انكشفت وصار لزاما على احد ان يصنفها وهو ما قامت به الامارات  واشارت باصابعها لتلك المنظمات دون خوف او مجاملة  وهو ما يعد انتصارا للإنسانية كلها