نائب رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر يتهم السياحة الوافدة ويشكك بقرار الحكومة !
كنت لا احب ان اتحدث او اسمع اي كلام اتهامي في قضية نختلف فيها كزملاء في صناعة السياحة المحترمة ، الى ان وصلتني مقاله خبثت خاطري وأصابتني بالغثيان والتي تضمنت اهانات وتصغير وتغييب لأهمية جمعية السياحة الوافدة (الجيتاوا ) التي اعتز وافتخر بالانتساب لها رضي من رضى وأبى من ابى ، بل ابعد من ذلك ذهب في مقالته الى اتهام زملائه الشرفاء والقامات العريقة والكبيرة .. بنهب اموال جمعية السياحة الوافدة …..ناسيا ان جميع اعضاء الجايتوا هم من خيرة ابناء الوطن شانهم شان الاردنيين جميعا
وهنا لا بد من الرد عليه اولا ومقاضاته ثانيا ،بدعوى التصغير والتحقير والتخوين !
ونذكره انه قد غاب صوابه بتصغير دور السياحة الوافدة بعدد اعضائها عن عمد وإصرار بتصغير وتحقير الجمعية وأعضائها بذكره اعداد المنتسبين اليها ، وما زال هو كاتب السطور المريبة ينطبق علية بداية تصنيف فئة السياحة الوافدة وقد كان عضوا فيها قبل ان ينفصل عنها وينقم عليها لأسباب شخصية نعرفها ،
ونتسائل من هم المغرر بهم !!! كما ورد في المقالة وهل يظننا بلا فكر وخبرة ودراية حتى يغرر بنا اي احد …
و انا بلغت من العمر ضعف عمرك يا كاتب المقال فكيف وصفتني بالمغرر به ( بما تعنيه الكلمة من اهانة )… كلنا اصحاب شركات عريقة ونستطيع ان نميز الغث من السمين والحمد لله ، وليرد هجومك الى صدرك الاحوج اليه بهذه الاوقات اكثر من غيرك …
واقتبس من النص كشف خطورة وزيف ما يدعي وجاء في كلمة المذكور”الحلقة المسماة جمعية السياحة الوافدة”جيتاوا ا” لا يتعدوا الثلاثة و العشرين عضوا عاملا”
و بخبث تلاعب كاتب المقال بالألفاظ والتشويش بموضوع زيادة قيمه الكفالات والتأمينات وهو غير صحيح بالمطلق فهي تعديلات قابله للنقاش من الجميع ولن تقر إلا برضى جميع القطاع
وكنت اتمنى قبل ان يكيل نائب رئيس جمعية وكلا السياحة والسفر الاتهامات لشرفاء وزملاء له ان يفهم الغاية من انشاء جمعية السياحة الوافدة المنتجة وهي الركيزة الثالثة لكل اقتصادنا الوطني سواء انكرها او اعترف بها حسب الهوى والمصالح .
ولا ندري ولا نجد مبررا لركوبه موجة معارضة الحق في صناعة لها خصوصيتها…وهذا بالنهاية رأيه ولكنه لا يستطيع ان يقصي صناعة السياحة الوافدة المنتجة خدمة لمأرب وغايات شخصية او نتيجة توليه رئاسة لجنة السياحة الوافدة والتي اثبت تاريخها انها لم تخدم ولا تعرف احتياجات صناعة السياحة الوافدة وهو ما انتبهت له الحكومة الرشيدة واتخذت فيه قرار تاريخي يسمح بإنشاء جمعية السياحة الوافدة بموجب قانون السياحة
والكاتب هذا ، لا يملك بعد غياب الحجة وإفلاسه في تغيير التوجه الحكومي الرشيد إلا ان يكيل الاتهامات والتحقير لزملائه في اسلوب لا يلائم العاملين في قطاع السياحة الوافدة وقد ورطه من استعان به لصياغة افكاره مما يعطينا الحق بمقاضاته لكل كلمة اشار فيها الى ما يصغر ويحقر جمعية السياحة الوافدة سواء كان عددهم 23 او عضو واحد …
وهل لا يدري( اي الكاتب ) ان الامور تقاس بحجم الانتاج ونوعيته والانجاز للوطن ، وليس بكلمات او كلام لا يخدم احدا بل يدعو الى الفتنه ،الاشمئزاز ، والمحاسبة ؟
واختتم حديثي باعلان اصرارنا على استقلالية السياحة الوافدة دون ان ننتقص حقوق أي فئة داعيا جميع الزملاء الى اقصاء مثل هذا النفر حتى لا يفتت التعاون المثمر والمفيد بين كل فئات القطاعات السياحية والتي تبدو فيها افكار ومغالطات واتهامات كاتب المقال انها الوقيعة والتشكيك والتخوين ..
وكل دعوتي حماية للسياحة واهلها والله من وراء القصد
سلامه خطار
ابو دحام