هل تدوير المنافع لصالح اشخاص يخدمها العلاقات والدعوات لوئد التصحيح ؟
هل تدوير المنافع لصالح اشخاص يخدمها العلاقات والدعوات لوئد التصحيح ؟
على هامش ما يدور في مجتمع اهل السياحة وسيطرة روح استغلال المنصب والاستقواء بانتهاز الفرص او جشع نفوس تبحث عن منصب وموقع لتدوير المنافع الشخصية ووصولها حد كسر الارادات دون اي مراعاة لكامل حقوق اهل السياحة ..
كل او بعض ذلك يعمي الابصار عن مصلحة وطن يصرف دون وعي ما ينتجه قطاع السياحة في اسراف الاردنيين للسفر الى تركيا كونها سوق سياحي يقدم عروضا رخيصة تثير التساؤل باستمرار حول حرص محركيها في الطرفين على انمائها دون ان تنتبه الحكومة الى نوع من الحماية يعزز دخل الحكومة او يدعم برامج الترويج لسياحتنا الداخلية او سياحتنا المنتجة للدخل الوطني والمشغلة لكل القطاعات …
ما يدور ….يثير شكوك وريبة في بحث اشخاص في القطاع عن سلب ارادة تصحيحية لصناعة السياحة المنتجة وزخم دعوات باطلة فيها يحاول (احدهم) استغلال موقعه في التأثير على قرار وتوجه حكومي ايجابي يخدم السياحة عموما …
وما يخيفني على الوطن كله ان تنجح محاولات ( منتهز) في كسر التوجهات الحكيمة …وخوفي على الوطن يأتي ان تم (للمنتهز وصحبه النجاح بما يخططوا له في قلب التوجه التصحيحي ) …عندها تنقلب المفاهيم ويصبح تغيير القرارات الهامة رهن علاقات عامة واجادة تزوير الحقائق …….
ما نشهده من لقاءات ودعوات في هذا الوقت هو محل شك …وحتى لا نظلم احدا ننتظر ونراقب …وعندها نقول لقد احتكمنا في القرارات للعقل ومصلحة الوطن والسياحة …ام كان اصحاب القرار والتشريع رهنا للشطارة والعلاقات العامة والفهلوة
وسنتحدث هنا بالاسماء والتفاصيل عندما يذوب الثلج ويكشف ما تحته من اسرار ….والله من وراء القصدد