كتب معالي وزير السياحة الاسبق (منير نصار ) مثنيا على قرار الحكومة بانشاء جمعية السياحة الوافدة
كلمة وزير السياحة الاسبق ( معالي منير نصار)
ما زالت ردود الفعل حول التعديل في قانون السياحة تأخذ مسار متزايد من اهل السياحة وأخر ما وصلنا كلمة معالي وزير السياحة الاسبق (معالي منير نصار )
تحت عنوان :
(السياحة الوافدة بمسارها الصحيح)
وفي ما يلي مقتطفات من كلمة معالي منير نصار
” بجلسات رسمية كانت او غير رسمية كنت اطرح واطالب كل من قابلته او اجتمعت به على ضرورة ايلاء صناعة وقطاع السياحة الوافدة بالرعاية والاهتمام على كل الصعد “
ويضيف معالي منير نصار” المعروف ان صناعة وقطاع السياحة الوافدة هو ثاث رديف لخزينة الدولة وهو ما يعطي حق لهذا القطاع في التدخل لرسم السياسات والاستراتيجيات السياحية ووضع التشريعات الضامنة لتطوير اعمال السياحة ” وان تكون كلمة القطاع مسموعة ومجابة للأخذ بمشورته ويده نحو مزيد من الانجازات والاستمرار في انماء اعمال السياحة لتعزيز تواجدنا على الخارطة العالمية للسياحة وأخذ موقعنا الذي نستحق “
ويقول منير نصار:
” على سبيل المثال ( السياحة الوافدة في فرنسا واسبانيا ) تحظى برعاية قوية ومباشرة من الحكومات والمؤسسات المختلفة وهو ما جعلها الرديف القوي لاقتصاد تلك الدول ونتيجة ان تلك الدول تقدر وتعرف اهمية قطاع السياحة الوافدة وتوليه الحكومات كل رعاية واهتمام “
ويقول :
” ليس القصد كما يتراءى للبعض هو اتفتيت والتشتيت وانما هو وضع الامور بمسارها الصحيح للنهوض بالسياحة الذي انتظره الجميع بروح ديمقراطية بعيدا عن الانانية من جانب والهيمنة من جانب آخر ، لماذا التشاؤمية …؟ ولننظر معا للمستقبل بتفاؤل وامل ..
وعود على بدء
ما من شك ان المسؤولين في مملكتنا الحبيبة باتوا يعرفوا ويستمعوا بانصات لهذا القطاع الهام والحيوي وعلى دراية ان قطاع الصناعة الوافدة هو من اهم روافع اقتصادنا الوطني
وهو ما دفع حكومتنا الرشيدة والموقرة للاهتمام بقطاع وصناعة السياحة الوافدة واتخاذ الحكومة لقرار جرئ ومصيب نحو انشاء كيان للسياحة الوافدة وجمعية خاصة بها مستندة الى اهمية ودور هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني .
ويقول نصار:
ان تعديلات القانون بما يجيز انشاء جمعية للسياحة الوافدة لا يتعارض ولا يعني تجاهل قطاعات زميلة اخرى ولا يؤثر على غيره الا بشكل تعاون مثمر مفيد بعيدة عن المواقف الآنية …..