“رسائل.. واحدة لوزارة السياحة والثانية لقطاع السياحة”
الأصل ان السياحة وأهلها على مسافة واحدة من صناع القرار ، وتشاركيه القرار مبدأ- دون ان ينسى احد أن اي قرار يمس صناعة السياحة اويؤثر فيها يستشار فيها اهل السياحة والعارفين بها وبكل اطيافهم دون استثناء او تجاهل لأحد
نعلم ويعلم كل زملائنا في صناعة السياحة والسفر ان للسياحة الوافدة خصوصية ومهنية تحتاج الى جهد ومهنية ومال وتعب ومنهج عمل ومتابعة اضافة الى اهمية السياحة الوافدة في دعم الاقتصاد الوطني
و دون ان نقلل من اهمية كل فئات السياحة على حد سواء حيث ان كل الفئات لها من الاهمية في تكامل صناعة السياحة
وندعو بداية الحكومة ووزارة السياحة الاردنية تحديدا الى رعاية شركات السياحه الوافده واستشارتها بكل قرار او قانون او نظام يمس اعمالهم ونثمن قرار مجلس الوزراء الاخير ، زملائنا والحكومة تعرف ايضا ان السياحة الوافدة هي المحرك والركيزة الداعمة للاقتصاد وهذا لا يقلل من شأن الفئات الاخرى بل يعززها ، وهنا اتسائل عن سبب معارضة البعض للقرار الرشيد للحكومه الموقره الذي لم يأتي من عبث لا بل كان القرار الاصوب على الاقل من وجهة نظر الغالبيه فيما يخص القطاع
اعود وأقول: المركب واحد والهدف ايضا واحد في جميع مهن السياحة وتصنيفاتها ، وتحتاج منا جميعا للتكاتف والوعي ومراجعة كل ما من شأنه تجميعنا وليس تفريقنا وبما يخدم ويعزز صناعة السياحة عموما ووكلاء السياحة والسفر خصوصا لتحقيق نجاحات دون اعاقات تشريعية او مناكفات لا طائل منها
وادعوا كل زملائنا بكل فئاتهم الى عدم معارضة اي قرار ترى الحكومه ان فيه مصلحه مشتركه بيننا جميعا لحماية مصالحنا بروح الفريق الواحد ولنسهم في تطوير اعمال السياحة والمشاركة الفاعلة بأي قوانين او تشريعات بواقعية وشمولية دون النظر لمصالح شخصية آنية
وادعو الحكومة ووزارة السياحة الى استشارة قطاع السياحه الوافده بكل ما من شانه الرفعه والسمو بالقطاع لما فيه فوائد مثمرة واستجابة لتوجيهات ملكية سامية اكدت وتؤكد باستمرار على اهمية قطاع السياحه الوافده خدمة للصالح العام وللوطن
أعود واكرر ان قرار مجلس الوزراء الاخير هو قرار حكيم بالمطلق ولو انه جاء متأخرا بعض الشيء لوضع الامور بمسارها الصحيح رفعة للوطن هدفه سامي
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم تحت ظل الرايه الهاشميه المظفره
سلامه خطار
ابو دحام