تقول إحصاءات لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف”، فإنها تسلمت نحو 3130 ادعاءً بانتهاك حقوق الأطفال في السودان وأن أكثر من نصف هذه الإحصاءات تشمل أطفال دارفور وكردفان الذين نزحوا بمعزل عن أسرهم أو وجود جهات توفر لهم الحماية، فيما تطالب المنظمة بتوفير 840 مليون دولاراً لإنقاذ 8 ملايين طفل سوداني خلال عام 2024.
وأدت ظروف نزوح هؤلاء الأطفال بمفردهم إلى استخدامهم في عمليات الإتجار والتسول والتجنيد في صفوف الميليشيات المسلحة، إضافة إلى تعرضهم للعنف الجنسي، لذا باتت هذه الفئة تعاني انتهاك حقوقها في التعليم والصحة والرفاهية. وبذات الوقت يشهد العالم مأساة تعرض اطفال فلسطين لابشع جرائم القتل والتهجير مما يستوجب رصد مليارات لمواجهة المجاعات واعادة التأهيل لمن بقو احياء بجريمة ابادة ممنهجة للاطفال والنساء وهو الامر الذي سيؤدي بالنتيجة الى عجز عالمي لا يستطيع التعامل مع كوارث الحروب