جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الأردن ولبنان ومصر تتعرض سياحتها للخطر بسبب حرب غزة

604

وكالات :                                               قالت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس إن السياح بدأوا التخلي عن منطقة الشرق الأوسط بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يعرض دولًا مثل الأردن ولبنان ومصر للخطر، والتي تعتمد اقتصاداتها بشكل كبير على السياحة الدولية.

وفي البتراء، جوهرة الصحراء الأردنية، حيث ذهب 900 ألف سائح العام الماضي، “سترى أعدادا قليلة من الزوار” على الرغم من وجود حشود كبيرة في بداية أكتوبر، كما قال المرشد السياحي عامر نظامي.

وقال نظامي (46 عاما) لوكالة فرانس برس إن “الرحلات السياحية المجمعة التي تشمل الأردن والضفة الغربية وإسرائيل توقفت تماما، كما ألغيت عشرات الرحلات السياحية المحجوزة، خاصة المجموعات من الولايات المتحدة”.

وفي مكتب الاستقبال في فندق قصر البتراء، أكد صافي نوافلة أن الفنادق الكبرى شهدت انخفاضاً في حجوزاتها بنسبة 25 إلى 50 بالمئة منذ اندلاع الحرب، وقال إن “بعض الفنادق الصغيرة ليس لديها ضيوف”.

بدأ القتال في 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما اخترق مسلحو حماس حدود غزة العسكرية إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين واختطاف حوالي 240، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس وأطلقت العنان لحملة عسكرية جوية وبرية تقول حكومة حماس إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين أيضا.

قبل هجوم 7 أكتوبر، كان الشرق الأوسط يتمتع بطفرة في عدد الزوار، حيث سجل أكبر زيادة بين المناطق العالمية خلال الفترة من يناير إلى يوليو، حيث تجاوز عدد الوافدين مستويات ما قبل الوباء بنسبة 20 في المائة، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

لكن “الحرب أدت إلى جفاف الطلب على السفر إلى إسرائيل”، كما أن “لها تأثير مضاعف على الوجهات المجاورة، حيث تعاني دول الشرق الأوسط من انخفاض كبير في الحجوزات الجديدة”، كما قال أوليفييه بونتي، من شركة ForwardKeys، التي تحلل السفر. اتجاهات.

وأضاف أن بعض المسافرين عبر الشمس والبحر يمرون عبر تركيا ومصر إلى وجهات في جنوب أوروبا مثل إسبانيا واليونان والبرتغال.