جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

هي تصفية وحقد وليس انتقام -انها( الابادة او الترحيل)

الجريمة لم تكتمل -يوميات :محمود الدويري

865

   عالم السياحة: قضايا-جرائم                                              بكل ما حملت الحرب من مآسي والم هي تصفية عنصرية اخفاها الكيان بدعوى الانتقام من احداث يوم 7 اوكتوبر فيما يعرف بغلاف غزة ،والتي على اثرها قامت اسرائيل والصهاينة باستدعاء حلفائها الصهاينة بعد ان هولت وزورت الاحداث بتزامن مع حملات اعلامية مكثفة لاستقطاب العالم لتحقيق اهداف استعمارية للتوسع بدأتها بالعقاب الجماعي على المدنيين في غزة  في حرب عمياء اظهرت بشاعة الكيان المحتل بشكل فاضح ولئيم ،

اعلنت اسرائيل الحرب  بجيوشها ومقدراتها وجرت الاساطيل الامريكية والاوروبية ورائها تحت عنوان الانتقام  من فصيل فلسطيني في غزة ،وسرعان ما تكشفت النوايا من الحرب التي بانت باعلان (الابادة او الترحيل ) وسط اجواء حرب  فيها كل انواع الاسلحة المعروفة والجديدة التي صبت حممهاعلى (شعب مدني-محاصر) بوقت  ادار العالم وجهه وصمت وجبن عما يعاني منه الناس هناك ،

المفاجأة

صمود اهل غزة وتمسكهم بارضهم رغم سقوط عشرات الالاف شهداء واضعافهم جرحى ومعاقين بعد ان هدمت اكثر من نصف بيوت غزة المدنية وباتو مشردين بين البيوت التي ردمت على رأس اصحابها او في محاولات النجاة بارواحهم في  مؤسسات دولية مدارس ومستشفيات ومراكز الاغاثة الدولية والتي بدورها لم تسعفهم !!! وهي لم تسلم من القصف الاسرائيلي العنصري

 

الجريمة لم تكتمل

تبدو الفصول ما قبل الاخيرة مشهد عذاب وتنكيل بشعب القطاع يعيش تحت ركام البيوت وفوقها دون غذاء او دواء وماء ومكان يليق بانسياتتهم،وبالمقابل صمت مريب يخفي روح المؤامرات والارتهان للصهيونية العالمية،بما يؤكد ان هذه الحرب ليس الغاية منها  ملاحقة المقاومة او ملاحقة فصيل هنا او هناك، وان لم يتحد العالم كله ويوقف العدوان واسبابه فالنتيجة مزيدا من الدمار والدم  ونحن امام نهاية(  فناء وابادة وتشريد وتهجير) المواطن الغزي العربي الانسان