غرفة تجارة العقبة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يبحثون أوجه الاستثمار في المنطقة والتعاون المشترك
بحث وفد اقتصادي عراقي مع رئيس وأعضاء غرفة تجارة العقبة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أوجه الاستثمار في المنطقة والتعاون المشترك بينهما فيما يتعلق بالنقل والتجارة بين الأردن والعراق.
وقال رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي، إن جزءا من الاقتصاد الأردني والعقبة خاصة يعتمد على التجارة بين المناطق اللوجستية والموانئ الأردنية والعراقية، مشيرا إلى أن العمل جار حاليا لإنشاء مجمع صناعي لوجستي على الحدود الأردنية العراقية يهدف إلى زيادة حجم النقل والتخزين، يكون عبارة عن منطقة خاصة يملكها الطرفان.
وأكد أهمية تعزيز التعاون بين العراق والأردن في مجال الاستثمار والنقل والتجارة، مبينا أن الأردن والعراق متقدمان في جميع المجالات، لذلك لابد من التعاون بينهما لنقل الخبرات والمعارف خاصة في المجال الاقتصادي.
بدوره، أكد نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مفوض الاقتصاد والسياحة في السلطة المهندس حمزة الحاج حسن، أن الأردن والعراق تربطهما علاقات صداقة وأخوة قديمتان، وبينهما تعاون دائم ومستمر في جميع المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية.
ولفت إلى أن أبواب السلطة مفتوحة لرجال الأعمال والمستثمرين العراقيين وتقدم جميع التسهيلات لهم من خلال النافذة الاستثمارية الموحدة.
وقال إن العقبة الخاصة التي تأسست برؤية ملكية، هدفها جذب الاستثمار وأن تكون مقصدا تجاريا ولوجستيا عالميا واستقطاب الاستثمارات من خلال مناطقها اللوجستية وتقديم حوافز وفرص وميزات استثمارية كتخفيض الرسوم الضريبية، وتوفير أراضٍ بأسعار مخفضة للمستثمرين سواء من العراق الشقيق أو أي دول أخرى.
وأكد الحاج حسن، أن القطاع السياحي في العقبة “واعد جدا” إذ حقق هذا العام المركز التاسع عالميا بزيادة أعداد السياح الذين دخلوا للأردن من خلال معابرها البرية والبحرية والجوية.
وأشار إلى أن جميع القطاعات مفتوحة للمستثمرين، وأن العقبة تعتبر مقصدا عالميا للسياحة، وبوابة للتجارة والاستثمار، ونموذجا للتنمية المستدامة.
وثمن دور شركة تطوير العقبة الذراع التنفيذي للسلطة وإنجازاتها لتكون العقبة مدينة ريادية ذكية، تتنوع فيها الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات.
من جانبه، قال رئيس الوفد، عضو مجلس النواب العراقي، علي الساعدي، إن الأردن والعراق شعب واحد وبينهما علاقات متجذرة وتاريخية”، وإنهما متفاهمان على الصعد كافة، ما يشجع رجال الأعمال والمستثمرين العراقين على الاستثمار في الأردن.
وأضاف “نحن ماضون في فتح آفاق جديدة لتعزيز الاقتصاد والتبادل التجاري والاستثمار في المنطقة بما يعود على البلدين الشقيقين بالمنفعة .
بدورهم، عرض تجار وأصحاب شركات صناعية في العقبة، أوجه التعاون والاستثمار الممكنة في المدينة والفرص الاستثمارية في مناطق لوجستية تقوم سلطة العقبة بإنشائها لاستقطاب الاستثمارات سواء كانت محلية أو خارجية.