جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

متى ومن يوقف الابتزاز الاعلامي المخجل ؟

1٬828

ومن يوقف المبتزين  ويردعهم عن جريمة يرتكبونها بحق مؤسسا ت وطنية واقتصادية ؟

اتسائل وانا اقرأ وأشاهد واسمع حيل المبتزين  الذين وصفتهم بمقال سابق ومبكر انهم (اي المبتزين )ما هم الا اخوة للشياطين …

تطالعنا كل يوم تقريبا ً،تصرفات وعناوين لمقالات او اخبار مركبة ومثيرة  تستهدف اغتيال السمعة للمؤسسات والأفراد على السواء ..تصرفات وكتابات تتجنب الحقيقة  لكنها تمر احيانا على البسطاء وتغتال ايضا تفكيرهم وتشوه سمعة الناس الناجحين ،

و كلنا بات يعلم تمادي اشخاص يملكون مواقع اخبارية او وسائل اعلامية في الاستمرار  بالهمز والتشكيك تحت يافطات (الفساد وشبهة الفساد وبقية المسميات حتى فقدت تلك المصطلحات معانيها …للأسف مرة اخرى

وغالبا ما نقرأ او نسمع عنوان مثير لندخل في التفاصيل  ونجد ان ما جاء في العنوان المثير ما هو الا كلام مرسل ما له اساس  وليس صحيحا بالمطلق وبعيد عن مضمون الخبر او المقال عن العنوان المثير والمخيف الذي تصدر الخبر او المقال  وما شابهه

وللأسف..ايضاً، يساعد المبتزين طول امد التقاضي عندما يدافع ضحايا الابتزاز عن انفسهم امام  من كذب افترى عليهم  وهذا ما يتطلب سرعة التقاضي وإنصاف من اسميهم بضحايا الابتزاز

و لا يقتصر الاذى الناتج  عن جريمة الابتزاز الاعلامي وغيره  على  وقعت عليهم مباشرة بل يمتد الاثر ليصيب سمعة وطن في مقتل … الامر الذي يستدعي  اجراءات قضائية ناجزه  ورفض لهذا السلوك الاجرامي  المشين من قبل الضحايا

لا لينتهي الامر بالرفض وعدم الاستجابة ،  بل وفضح  والتشهير ومقاضاة من يقوم بمثل هذا السلوك الجشع طمعا في مال او اعطية

 واضيف انه قد تحمل الاساءة  لمؤسساتنا الوطنية والاقتصادية  عمدا استجابة  لاجندات خارجية تستهدف سمعة وطن 

و  الناس عليها ان تعي ما ينشر من اخبار كاذبة حماية لأنفسهم من التضليل الذي يقف وراءه نفر لا يخافوا الله ببلدهم  وقد تعودوا على الانتهاز والتجديف والإساءة للمؤسسات والأفراد

وعلى المجتمع واجب مقاطعة الكذابين  بعد كشف زيف المبتزين وتماديهم  في الاعتداء على المؤسسات والافراد

ولا نخفي الحقيقة عندما نقول ان المواقع الاخبارية التي سمنت وتفجرت جوانبا ما كان لها ان تكون لولا سياستها بالابتزاز الممنهج  وسلبية اشخاص ومؤسسات سايرتها ليس خوفا  وانما  تجنبا للدخول في مهاترات طرف فيها مسئول  وآخر مبتز لا يخجل  وعلى رأي احدهم …عظمة لكلب مسعور ينهشها

حديثي لا يعني بأي حال  منع حق النشر والرأي والتعبير والقول والجهر بالحقائق متى توفرت فيها  شروط الصدق والنية دون تشكيك او تضخيم او اثارة او اساءة ..

نكتفي اليوم  – محمود الدويري

[email protected]