الضياع …نقرة على الحافر والثانية يا لطيف… -(كاريكاتير اجتماعي)

عالم السياحة -(كاريكاتير اجتماعي)

تزدحم عقول الاردنيين بالقرارات والقضايا وتثير زوبعات وضباب يعيق الرؤية ويجعلها احيانا غير واضحة ،لتكثر حولها احاديث النهار والمساء واطراف الليل ، مشهد باعتقادي مربك لحد ما، بقوانين وقرارات منها الجديد والمستجد والمعدل ، واستمرار الغلى والارتفاع بالاسعار مياه وكهرباء ووقود  واحاديث عن مستقبلنا ومستقبل المنطقة  واخرى تمتد للحديث حول التنبؤات والجدل حول صحتها والبحث  والاستماع في حملة التطعيم الوطنية وخشية ابداء الرأي خوفا من الوقوع بعقوبات الجرائم الالكترونية،طبعا وطبعا تثقل رؤوس المواطنين بانجازات الحكومة الحالية وتكثر المقارنات وانتظار الغد الافضل الذي لم يأتي  لتصبح حالة تندر،

ولعل عقول الاردنيين تزدحم كل لحظة باحاديث الحكومة عن الاصلاحات السياسية والديمقراطية والعدالة والاحزاب والانتخابات القادمة ومجلس النواب ومن هو رئيس المجلس النيابي القادم بعد ان ملوا من التوقعات بالوزراء الجدد،

وصبيحة كل يوم  تمتلئ عقولنا بمشاعر فرح او غضب وقلق  نتيجة قرارات حكومية تحدث حراكا شعبيا يؤثر على المجتمعات الاردنية وتولد اسئلة لا تجد اجوبة واضحة ،ومن المفارقات نوايا الحكومة بالتفكير الجدي بموضوع الامن الغذائي وتوفير الحاجات الضرورية والتفكير ببناء صوامع  تخزين كانت الحكومات قد باعتها وهدمتها ، ولم يخلو المشهد من قناعات عامة بان الحكومات تلجأ الى اسلوب الجباية ولم يخفي الاردنيين ذلك ولم يبقوه سرا حول رفع رسوم المخالفات بصورة مذهلة  ولم يفهموا لهذه اللحظة  سر رفع رسوم -الكروكة-الى 200 دينار عند الطلب بحال حدوث حادث مرور ،وما زال العصف الفكري بالغذاء والدواء والقلق باوجه رغم احاديث وتصريحات الحكومة ،

المحصلة بجملها بالسالب،وللاسف لاثقة شعبية من ناحية وفقدنا البوصلة واللخمة والضياع

من نا حية اخرى!!!!؟؟؟؟؟