واحدة للامام….. واخرى للخلف

دردشه-فاضية : رأينا – محمود الدويري

لعلي في هذه الايام وانا اراقب ما يدور ويحدث في بلادي بكل المستويات لا ارى امل ولا  تسير الامور كما نتمنى ، انظمة وقوانين في ظاهرها حق وجميلة ولكنها بالتفاصيل تحمل معاني ونوايا تنتهي بتعقيد حياة الناس ، الغايات والمبررات جميلة ولكنها بحق مرة او مؤلمة،وليس آحرها تعديل العقوبات في قانون السير فقد سبقها  ما جاء بقانون الجرائم الالكترونية من عقوبات لا تتوائم مع الشرائح المجتمعية

وهكذا ، تتوالى (العقد) والتخوبف حتى صار احدنا يتلمس اماكن قدمية حتى لا يقع في جريمة او في عمل يمكن تجريمه عليه وكمن يسير في العتمه ،

سنقبل على حالة (سكون) تحت وطأة القوانين والانظمة ، نخاف كل شئ ونتلمس خطانا خشية الوقوع بالمحظور والندم حين لا ينفع الندم  ….

بعضنا وليس كلنا…… سيبقى يكتب ويتفس في العالم الافتراضي والبعض الاخر سينتحل اسماء وهمية او يهاجر الى اصقاع الارض وايضا باسماء وهمية ويستخدم وسائل ويسخرها للبقاء  بوهم الرأي والتعبير عنه ليبقى على قيد الحياة حرا خارج اسوار السجون ….

نعم ، نحن كما ارى لا نسير للامام،وان تحركت افكارنا واقدامنا وسمع الناس صمتنا يصرخ وسلام للمدعي العام اينما وجد