اللجؤء السوري للاردن هل سينتهي بمواطنه (وكوتا)؟ 2
استمرار اقامة السوري سيمنحة الجنسية والحقوق السياسية ومنحة مثلا (كوتا)
عالم السياحة:مقالات
نعم ، تعايشت الاردن مع سلاسل تكاد ان تكون متصلة ومتواصلة من الهجرات من الدول المحيطة وحتى من ارجاء العالم،واستقبل الاردن في آخر 10 سنوات اكثر من مليون سوري ، ولا شك انهم احدثوا تغيير في التركيبة السكانية نظرا لكثافة تواجدهم في محافظة المفرق واربد وحتى العاصمة عمان وسط ترحيب رسمي وشعبي،
اللجؤ كان تحت دعاوي كثيرة منها ما هو انساني او سياسي ،واخطره ما استخدم كورقة سياسية للضغط على الدولة السورية وابتزازها وجرها لمواجهة مشكلات سكانية سورية واظهار الدولة على غير حقيقتها كجزء من خطة قذرة لانهاء سوريا الدولة المستقرة والمكتفية اقتصاديا
اللجؤ كان بداية لعبة وعبث سياسي لضرب الدولة في مقدرات شعبها تنفيذا لمؤامرة للاسف شارك فيها اصحاب المصالح من العرب ، وسجل التاريخ دون خجل حملات الترويج لتشجيع اللجوء للاردن ولبنان وتركيا ،بل ان دول عربية مولت بناء المخيمات وزودتها بالاحتياجات بسخاء حتى قبل اي حوادث في سوريا وهذه شهادة تاريخية لا يمكن تجاهلها
وهو الامر الذي يؤكد عمق المؤامرة على سوريا ، والامر الاهم ان سوريا الدولة العربية المستقلة تعود للم شملها وحضانة شعبها من جديد وستحقق ذلك بسرعة عجيبة
الصمت عن ضرورة العمل بجدية واخلاص مع الدولة السورية على اعادة اللاجئين هو استمرار للمؤامرة وبالنهاية سيكون هناك ثمن باهظ تدفعه الدول المضيفة كالاردن ولبنان خصوصا في ظل ظروف اقتصادية وسياسية لا يحسدوا.. عليها
ويبقى السؤال لمن يفهم
هل استمرار اقامة السوري سيمنحة الجنسية والحقوق السياسية ومنحة مثلا (كوتا)…. في الحكومة والبرلمان والاعيان الخ ، خصوصا ونحن دولة مشهورة (بالكوتات ) ……هذا ان اعتبرنا ان السوريين اقلية؟