حل عودة اللاجئين: يكمن بالتوقف عن الاستماع لاعداء سوريا العربية

عودة اللاجئ السوري حق لا بد منه ،الحورات والنقاشات حوله تحمل في متنها شبهات ونوايا خبيثة واحيانا مصالح شخصية على غالب المستويات

نعرف ان اللجوء السوري كان (ورقة سياسية )استخدمت ضد الدولة السورية  كسلاح ،وقامت كثير من الدول التي شاركت بالعدوان على سوريا تحت شعارات انسانية حتى ان وضع اغراءات مالية  لتشجيع السوري للهجرة وهذا لم يعد سرا  ووعود مثل انهار من العسل والاقامات المفتوحة والعمل والمعونات والرواتب الشهرية وتهيئة اللاجئين للسفر الى اوروبا وامريكا بشروط ميسرة وهذا جزء من حقيقة المؤامرة الكونية على دولة عربية مستقلة تعرضت لاحداث داخلية ومعارضة مأجورة صنعتها قوى شريرة

ما يهم الان ، عودة السوري لبلده وتسهيل عودته بكل الوسائل الممكنه،ولا يوجد ما يمنع  من العودة بحرية وسلام  ، خصوصا واننا كلنا نعرف ان كثير من اللاجئين قد تركوا بلدهم من مدن وارياف سورية لم تشهد اي احداث …

ملف اللجؤ السوري يحتاج الى روح مسؤولة وحله بسيط وذلك بمد يد العون  للدولة السورية اضافة لصحوة ضمير ونوايا عربية مخلصة صادقة لا تستمع لاعداء سوريا وهنا الحل