الدكتور العميد فراس الدويري:”الشكر والعرفان لمن شاركني ترجمة الحلم إلى واقع”
عالم السياحة:
من مؤتة التاريخ.. مؤتة السيف والقلم، أُباركُ لنفسي ولمن شاركني ترجمة الحلم إلى واقع ، حصولي على شهادة الدكتوراة ، تتويجاً لرحلتي الأكاديمية منذ أن مشت أحلامي على الأقدام، ونلتُ من (مؤتة) البكالوريوس والماجستير، وفي أعناقنا قسمٌّ طبقناه حرفاً حرفاً، حتى صار الرمحُ قلماً لنكونَ دوماً زنداً للوطن ،حماةً للأمن… وإذ قال تعالى : ” ذَلِكَ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ “.. فـالحمدُ لله على تمام فضله، وقد انهيتُ اليوم متطلباتِ الحصولِ على شهادة الدكتوراة في الإدارة الاستراتيجية وبتقدير امتياز ، بعد ان تم مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ(دور خصائص البيانات الضخمة في الحد من الجرائم الإلكترونية من خلال إستراتيجية الأمن السيبراني في جهاز الأمن العام الأردني). ولأن لكل بداية نهاية .. ولكل مشوار محطة انجاز، أذن لي المولى فيها، أن أنال مرادي، وأطرب ابتهاجاً وأنا أرى اللَذين ربياني صغيراً أمام ناظريَ يترنمان فرحاً.. وأسعدُ وأنا أرى السرور في عيون زوجتي وأبنائي ، الذين خاضوا معي تجربة فريدة ، بعد ان تقاسمنا مقاعد الدراسة في الجامعة سوياً… ولأن اليوم؛ ليس ككل يوم، أرجو أن تأذنوا لي أن أُعبّر عما يختلج في الجوانح والضلوع من شكر وعرفان وتقدير قد يتقاصر لفظي وبياني عن بلوغ ما تستحقون وأخص بالذكر مشرف الرسالة الأستاذ الدكتور كامل الحواجرة، وأعضاء لجنة المناقشة ؛ الدكتور نضال الحوامده والدكتور ماجد المساعده والدكتور محمد المحاسنة.. فلكم أصدق عبارات الشكر والثناء والامتنان؛ على ما قدمتموه من نصح وارشاد، وما ابديتموه من أفكار ستسهم في تجويد هذا العمل الأكاديمي؛ الذي سيكون في متناول كل طالب معرفة. ولا أنسى أساتذتي الأجلاء أصحاب الفضل في بنيان علمي وتعليمي ؛ الدكتور غازي ابو قاعود، والدكتور علي العضايله، والدكتور حسام الداوود، والدكتور محمد العواد، والدكتور سامر البشابشة، والدكتوره فاطمه الربابعة.. وحتى تكتمل دائرة الشكر؛ فمن الواجب عليّ رد الجميل والعرفان الى أصحابه فأتقدم بالشكر الى عطوفة مدير الأمن العام، على هذه الفرصة التي أتاحت الطريق أمامي للحصول على هذه المعرفة الثمينة ، فأشكره على دعمه للوصول الى هذا المبتغى بالرغم من وعورة المسالك وحجم الواجبات وضيق الوقت، ولكن بالدعم والجد والاجتهاد تُذلل العقبات ويُقضى المراد. وأما الزملاء في جهاز الامن العام قادة وضباطاً وضباط صف ومتقاعدين فأشكركم على دعمكم وتهانيكم العذبة الرقيقة.. والشكر لوالدي العزيزين الكريمين اللذين اشعر بحجم فرحتهم ودعواتهم في صلواتهم وخلواتهم لي بالتوفيق، واشكر إذْ اشكر أشقائي وشقيقاتي على وقوفهم الى جانبي واسأل الله ان يحفظهم جميعاً. وأما اسرتي الصغيرة؛ فلهم عليّ أيادٍ سابغة، فلزوجتي الغالية كل الشكر والتقدير على وقوفها الى جانبي طوال مشوار هذه الرحلة والى أبنائي وبناتي على صبرهم وتقديرهم لظروفي خلال المرحلة السابقة