مدير الآثار بسوريا يكشف عن الأضرار التي طالت قلعة دمشق نتيجة للقصف الإسرائيلي
عالم السياحة:
أكد مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا، نظير عوض، أن “العدوان الإسرائيلي” الأخير على بلاده طال قلعة دمشق المسجلة على لائحة التراث العالمي الإنساني.
وقال عوض، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” إن “قلعة دمشق مكان للتعليم، والعدوان الإسرائيلي طال معهدين للتعليم وأدى إلى دمار واسع في الكتل التي تعود إلى الفترة العثمانية، كما طال مكاتب مشروع قلعة دمشق وترميمها وأدى إلى تحطيم وإتلاف أجهزة مساحية وطبوغرافية وتصوير ثلاثي الأبعاد وللنمذجة ثلاثية الأبعاد وأجهزة ليزرية والأرشيف العلمي الذي حضره الخبراء على مدى سنوات وأدى إلى دمار الأبحاث مدفوعة الثمن، والتي خصصت جميعها لصالح مشروع ترميم قلعة دمشق لجعله نقطة جذب سياحي وثقافي”.
وأكد أن “قلعة دمشق هي فضاء تربوي وثقافي وترفيهي لم تكن يوما من الأيام مكانا عسكريا”، مذكرا أن “هذه القلعة مسجلة على لائحة التراث العالمي ويحق لنا في وزارة الثقافة أن نحتج لدى اليونسكو على هذا الاستهداف فالمواقع التراثية والثقافية محمية بموجب الاتفاقيات الدولية، والدرع الأزرق الذي يحرم استهداف المواقع التراثية أثناء الحروب. ووزارة الثقافة سجلت استنكارا على هذا الأمر”.
وكان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ غورينوف، أعلن منذ أيام، أن الهجوم الإسرائيلي على دمشق، والذي أسفر عن سقوط قتلى وتدمير مباني المعهد الفني للفنون التطبيقية، والمركز الثقافي في المدينة، نفذته أربع مقاتلات “إف-16”.