جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

كتب البرفسور أحمد ملاعبة – استاذ علم الجيولوجيا :لزلازل مؤشر على أن المنطقة لن تهدأ من هنا إلى 9 شهور

544

عالم السياحة:

وأضاف لبرنامج ” واجه الحقيقة ” مساء الثلاثاء أن هذه العاصفة تؤكد أن الصفيحة الأناضولية، والصفيحة العربية تحاولان أن تستقرا، وهذه الزلازل مؤشر على أن المنطقة لن تهدأ من هنا إلى 9 شهور وربما سنة، حسب تكرار الزلازل في المناطق النشطة زلزاليا:

كما أضاف أن الزلزال الذي ضرب هطاي أمس الاثنين، اتجه جنوبًا باتجاه أنطاكية، وهي منطقة مليئة بالفوالق العميقة التي يمكن أن تصل لعمق لأكثر من 10 كيلومترات أو 50 كيلومترًا، وقد تسبب بؤرا زلزالية، بسبب الطاقة الكامنة التي لم تتفرغ بعد، رغم حدوث 6 آلاف هزة ارتدادية، منذ السادس من شباط الحالي.

لكنه أوضح أن تفريغ الطاقة رغم الخسائر أمر إيجابي، “وحتى الآن توجد 20 هزة ارتدادية مسجلة لزلزال أمس، مما يساعد على تفريغ هذه الطاقة”.

بدوره قال الخبير الجيولوجي د. عيد الطرزي إنه وحتى اللحظة لم يثبت فيما اذا كانت الزازل التي ضربت تركيا وسوريا مساء امس الاثنين هي هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب ذات المنطقة مطلع الشهري ام حركة زلزالية جديد.

ودعا الطرزي الى تفعيل كود البناء في الاردن تفاديا لحدوث اي طارئ لا قدر الله، اضافة الى اهمية توعية الناس حول آلية التعامل مع الهزات الارضية.

من ناحيته قال الباحث والمختص في علم رصد الزلازل د. محمود القريوتي إن تسجيل الهزات الارضية في اعقاب زلزال تركيا الذي وقع بداية الشهر الجاري من الممكن ان تستمر الى نحو عام، وذلك يعتمد على قوىة العاصفة الزلزالية الناجمة عن الزلزال الاول.

واضاف ان سلامة الانسان اليوم تتم من خلال التثقيف والتوعية وارشادهم حال حدوث اي طارئ مضيفا ان الناس مطالبة حال حدوث الهزة الارضية بعدم الهلع والتصرف بشكل سليم، في حين ان سلامة المباني تطلب تطبيق كود البناء الاردني 2022 وتفقد المباني وصيانتها في الوقت المناسب.