80 منشأة فندقية تغلق أبوابها فى لبنان بسبب تراجع الإشغالات
عالم السياحه:
كشف رئيس اتحاد النقابات السياحية فى لبنان، بيار الاشقر، أن عدداً كبيراً من الفنادق الواقعة خارج مدينة بيروت أقفلت التي وصل عددها الى حوالى 70 أو 80 مؤسسة وذلك بسبب انخفاض نسبة التشغيل إلى حد كبير حيث لم تتعد في بعض المناطق الـ 5% ومنها فنادق بنجمتين و3 نجوم و4 نجوم، مشيراً أن هذه الفنادق أقفلت دون أن تعلن عن ذلك لانها اذا اعلنت الاقفال ستضطر للإعلان عن الافتتاح في حال قررت ذلك.
وقال فى تصريحات لصحيفة الديار اللبنانية، أن المشكلة الكبيرة التي تواجهها الفنادق هي أزمة الكهرباء والمياه فلا كهرباء ولا مياه مما يضطر أصحاب الفنادق لشراء المياه واستعمال المولدات في ظل غلاء المازوت وهذا الأمر يؤدي إلى خسارة كبيرة لأصحاب الفنادق.
وبالنسبة لمدينة بيروت كشف الأشقر أن نسبة التشغيل منخفضة ولا تتعدى الـ 40% مشيراً أن هذه النسبة ترتفع عند انعقاد المؤتمرات لمدة يومين او ثلاثة والتي انخفضت في الفترة الاخيرة فتصل نسبة الاشغال الى حوالى 70 أو 80%، لافتاً أن عدد السياح قليل جداً في فصل الشتاء وغالبية السياح الذين يأتون إلى لبنان هم من العراق ومصر والأردن وسوريا إضافة إلى بعض رجال الاعمال.
ورداً على سؤال حول تعويلهم على بدء الشركات الأجنبية بالتنقيب عن النفط قال الاشقر طبعاً لكن لا نعرف حتى الآن أين سيتخذون مراكزهم في الجنوب أو في بيروت. وإذ استبعد أن يحصل المزيد من الاقفالات أشار إلى أن المؤسسات الموجودة في مناطق التزلج فتحت بسبب هطول الثلوج مع انه من المفروض أن تكون الثلوج تغطي الجبال.
وقال الأشقر أن الأخبار التي ترد على وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي كالفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية ووجود حكومة تصريف أعمال لا يمكنها أن تجتمع إلا للأمور الطارئة إضافة إلى انهيار القضاء والأخبار عن الخلاف بين وزير الدفاع وقائد الجيش والتفلت الأمني، كل هذه الأخبار تشكل عاملاً سلبياً في جذب السائح متمنياً أن يعم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي ينعكس إيجاباً على القطاع السياحي الذي يقوم منذ فترة طويلة بادارة الازمات الناتجة عن الحروب والمظاهرات والأزمة الاقتصادية وكذلك باقي المؤسسات والقطاع العام وحتى الشعب اللبناني الصامد يقومون بإدارة الأزمات منذ حوالي ثلاثين سنة.
ووفق الأشقر المغتربون هم الذين يعطونا نفساً للحياة ويشكلون دعماً للسياحة والاقتصاد وللبنان، مشيراً أن هناك 800 ألف مغترب منهم 450 ألف مغترب في الخليج العربي و250 ألف مغترب في إفريقيا و100 ألف بين قبرص وتركيا وختم بالقول أصبح لدينا خبرة في إدارة الازمات
اقرأ أيضًا: