جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

تحليل SWOT للدولة الأردنية للاستاذ الدكتور. محمد الفرجات عام 2014

1٬111

عالم السياحةا:مقالات –

تحليل SWOT للدولة الأردنية للاستاذ الدكتورمحمد الفرجات . عام 2014

1- نقاط الضعف
– الشح المائي والجفاف وتأخر الأمطار والتصحر (علامات التغير المناخي المتسارع)
– غياب موارد الطاقة التقليدية
— فروقات سلبية بين العوائد والنفقات (ميزانية الدولة) والميزان التجاري بين الواردات والصادرات مقابل نمط استهلاكي سلبي
– ارتفاع نسبة النمو السكاني (لأسباب غير النمو الطبيعي)
– صناعات غير منافسة بسبب ارتفاع تكلفة الانتاج وغياب الجودة أحيانا
-غياب البحث العلمي التطبيقي ومخرجاته وعلاقته بالتطوير الصناعي والتقني على المستوى الوطني

2- التحديات
– ارتفاع نسب ومعدلات الفقر والبطالة + ثقافة العيب أمام بعض انواع المهن
– تدني انتاجية التربة والمحاصيل، والمد السكاني نحو الأراضي الزراعية
– خلل في الأمن الغذائي المحلي والاكتفاء الذاتي واستشراء سياسة الاستهلاك والاستيراد
– ارتفاع تكلفة الطاقة وفاتورة النفط والصناعات التحويلية
– نقص موارد العملة الصعبة (خلل الميزان التجاري) وخلل في نمو الناتج المحلي الاجمالي الطبيعي
– تردي اقتصادي يفضي الى أزمات داخلية ذات طابع مطلبي (على الخدمات والرواتب والبنى التحتية والعدالة)
– تغير في أنماط المعيشة ومصادر الدخل والاقبال على الوظيفة الحكومية
-غياب عنصر الاستقرار السياسي في بعض دول الجوار وانعكاس ذلك علينا بارتفاع وتيرة موجات الهجرة
– تغيرات اجتماعية سلبية متوقعة بحكم تردي الوضع الاقتصادي (العنف المجتمعي والجامعي ونمو نسبة الجريمة المنظمة)

3- نقاط القوة
– شعب واعي ومثقف ومتعلم (ومن شتى الاصول والمنابت) مما يفضي لتنوع الخبرات والمعرفة
– مجتمع شاب في تكوينه الهرمي، وارتفاع نسبة الشباب في سن العمل
– الأمن والاستقرار الداخلي
– وجود مؤسسية وادارات واضحة وقانون مدني شمولي
– تجانس وتماسك وتكافل مجتمعي وتلاحم بين أفراد الشعب وغياب أسباب التفرقة
– توفر مصادر طبيعية كالفوسفات والحجر الرملي والبوتاس والصخر الزيتي والبازلت والقرانيت وخزين مياه جوفية عذب عملاق في الديسة، والصحراء الشرقية من المياه المسوس
– توفر أسباب السياحة بمعظم أنواعها، وتوفر الخدمات السياحية ذات الجودة العالية
– توفر سدود مائية بسعة تصل الى 325 مليون متر مكعب
– مناخ لطيف ومعتدل
– شبكات مواصلات وطرق ومعلوماتية وبنية تحتية وخدمات متكاملة وجيدة
– وجود اتفاقيات تجارة حرة مع بعض دول العالم
– علاقات وصداقات عربية ودولية متطورة
– مؤسسات تعليمية عريقة، وحملة شهادات بدرجات وتخصصات مختلفة
– وجود أيدي عاملة بأجور مقبولة
– وجود منتج صناعي وزراعي وصادرات مطلوبة عالميا
– وقوع المملكة في منطقة متوسطة من العالم
– جودة الخدمات الطبية المحلية عالميا
– تميز المحافظات في المملكة بالتخصصية (زراعي، سياحي، تجاري، صناعي،…الخ) ما يدعو للتكامل
– خلو المنطقة نسبيا من الكوارث الطبيعية

4- الفرص
– توجيه الاعتماد على موارد طاقة متجددة كالطاقة الشمسية والرياح، والمضي ببناء مفاعل نووي لأغراض توليد الطاقة، وتحسين وتفعيل اتفاقية الغاز المصري، واستغلال الصخر الزيتي لغايات توليد الطاقة
– تكملة مشروع جر مياه الديسة والبدء بتنفيذ مشروع ناقل البحرين (الاحمر والميت) والمضي بمشاريع الحصاد المائي، وتحلية مياه البحر في العقبة، واستغلال المياه الجوفية العميقة بعد تحليتها أو خلطها مع مياه أكثر عذوبة
– تطبيق اساليب ووسائل الزراعة العصرية لزيادة الانتاجية والري بالتنقيط للتكيف مع شح الموارد المائية + استصلاح الاراضي الصحرواية، ووقف المد السكاني على الاراضي الزراعية المنتجة
– تحسين سوق وصناعة السياحة والجذب السياحي والاهتمام بجودة الخدمات وتوفير مزيد من المنتج السياحي لزيادة فترة مكوث السائح
– تفعيل دور السفارات وهيئة تنشيط الاستثمار في توجيه الاستثمار العالمي النظيف للمنطقة + تفعيل سبل تشجيع الاستثمار
– توجيه المد السكاني باتجاه المناطق الصحراوية
– التسهيل على قطاع العقار والاسكان حيث انه ينشط ما لا يقل عن 30 قطاع وينعش سوق العمل
– تطبيق اللامركزية في موازنات المحافظات السنوية للعدالة في توزيع الخدمات والبنى التحتية بناءا على التوزيع الجغرافي والكثافة السكانية
– تفعيل نهج الرقابة وتطبيق القانون والنزاهة والشفافية والمسائلة في شتى قطاعات الحكومة
– توفير مزيد من الدعم والتسهيل للقطاع الخاص
– تخصيص جزء من الموازنات السنوية لايجاد مشاريع مدرة للدخل في الصناعات الغذائية وغيرها، والحد من المستوردات المشابهة ان وجد البديل الوطني
– العدالة من قبل المسؤول في حقوق الموظف واستحقاقاته + المسؤولية الضميرية من الموظف تجاه العمل + التدريب المستمر ونقل الخبرات، نهج للحرب على الترهل الوظيفي
– تبني توعية وطنية بأهمية الاقبال على المنتجات المحلية الوطنية + تحسين جودتها بالتطوير الدائم
– منهجة وثم عكس البحث العلمي التطبيقي ومخرجاته على قطاعات الصناعة والزراعة (هام جدا جدا *)
– تشجيع اقبال الشباب على فرص العمل اليدوية والحرف والصناعات، ومحاربة ثقافة العيب
– انضاج الدولة سياسيا، وتنمية الاحزاب ودعوتها لتبني نهج اصلاحي، وبرامج تطبق من خلال مؤسسات المجتمع المدني والهيئات غير الحكومية، وبناء جسور الثقة مع المواطن والحكومة والعكس، سيرا للوصول بأغلبيات وتكتلات للبرلمان لتشكيل الحكومات القادمة، بعد أن يقنعوا الشارع بنجاعة حلولهم ومصداقيتها.