عصام الشاعر: على وزارة السياحة وهي الراعية للسياحة ان تتقصى هموم ومشاكل وكلاء السياحة وعدم الاكتفاء بحصر وظيفتها في القاء اللوم فقط على وكلاء السياحة
لم يخفي عصام الشاعر مدير عام اجام للسياحة والسفر سخطه وأسفه من معيقات يواجهها يوميا في السياحة الداخلية ، ويتساءل اين وزارة السياحة ودورها في تشجيع السياحة الداخلية بوقت ترى فيه غياب ونقص في النقل السياحي وعدم التزام بعض من الفنادق في عقودها ؟ ان وزارة السياحة تحمل وكيل السياحة والسفر دائما المسؤولية دون ان تبادر بتنظيم ومراقبة القطاع السياحي وإيجاد حلول او ازالة المعيقات المعروفة ، وخلال 5 سنوات من عملي ما زلنا نواجه نفس المشاكل دون حلول..!
دائما الوزارة عند وصول اي شكوى على اي مكتب تبادر الى تشكيل لجنة مفترضه سلفا ان وكيل السياحة هو من يؤثر سلبا على السياحة ، بينما تغيب حقوقنا تجاه الغير تماما مما يحبط أعمالنا في تنشيط السياحة الوافدة والداخلية
وقال متسائلا : على سبيل المثال …اين النقل السياحي ؟ وقال نواجه مشكله في النقل السياحي على مدار السنة وفي كل المناسبات الاعياد والحج والعمرة وحج 1948 وهكذا وقال هذه المناسبات تتكرر ومعروفة ولكن في هذه السنة زادت حدة النقص بتلبية احتياجاتنا من النقل السياحي دون ان تبادر وزارة السياحة ووزارة النقل والمؤسسات الى اتخاذ خطوات لحل هذه المشكلة واضاف ان مدير السياحة ومن خلال شكوى تقدمت بها حول النقص في النقل السياحي اجابني _هل اشتري لك باصات ؟ .
وقال الشاعر : نأسف لاضطرارنا ان نلجأ إلى استئجار حافلات غير مؤهلة سياحيا من جميع النواحي ، واضاف مع احترامي للجميع : يكون السائق بلباس عادي وغير معتاد على التعامل مع السياح وبرفقته –كنترول- دون اي مراعاة لأدنى شروط النقل السياحي مما يتسبب في نقل صورة خاطئة عن اعمالنا وعن البلد وبالنهاية لا يلام الا مكتب السياحة والسفر
ويقول عصام الشاعر: انا لا الوم وزارة السياحة فقط وانما الوم المؤسسات السياحية كلها والتي تتحمل هي المسئولية عن غياب التنسيق والمبادرة للتصدي لحل المشاكل التي يواجهها وكيل السفر يوميا في اعماله ..
وتتصاعد وتيرة الغضب في حديثه ويقول : تحملت نفقات نقل مجموعة سياحية من المطار الى الفنادق قادمة من خارج البلاد لعدم التزام شركة النقل السياحي بمواعيد وصول الضيوف واستأجرت لهذه الغاياية سيارات سيياحية خاصة لنقل الضيوف مما تسبب بتحملي خسائر اضافية عدا عدم قدرتنا الوفاء بالتزامنا تجاه السياح …
وهذا الاسبوع نظمنا رحلة سياحية للعقبة بهدف الاسهام بتشجيع السياحة الداخلية وبقي المشاركين في البرنامج على ابواب الفندق اكثر من 4ساعات انتظارا لتفريغ الغرف التي كنا قد دفعنا ثمن اجورها سلفا وبزيادة بالسعر مع تحديد وقت الوصول ..
ويضيف الشاعر: اي سياحة هذه التي نتحدث عنها ولا شغل لنا الا مواجهة مشاكل ومعيقات يومية يمكن حلها لو توفرت النوايا والارادة والاخلاص بالعمل كل في مجاله !
ويقول الشاعر: اي سياحة داخلية ونحن ننظم رحلات الى وادي رم ونشاهد ( احوالا لا تسر عدوا ولا صديق)..متجولين يحملون امواس وسكاكين وبعضهم اسلحة ، وفي العقبة عجز في تلبية احتياجتنا من الغرف الفندقية المطلوبة للسياحة الداخلية والشقق الفندقية
واضاف الشاعر : عندما نتحدث مع مسئول حول مشكلة ما يبادر بوضع اللوم على وكيل السياحة والسفر ويطلب منا فورا ايجاد الحل في كل القطاعات دون مبادرة بحكم مسئوليته لازالة اي عقبة او ايجاد اسس تنسيق لتجاوز العقبات بين القطاعات السياحية –النقل –الفندق- الدلالة-المطاعم
اتمنى على وزارة السياحة وهي الراعية للسياحة ان تتقصى هموم ومشاكل وكلاء السياحة وعدم الاكتفاء بحصر وظيفتها في القاء اللوم فقط على وكلاء السياحة