تزايد الحاجة الى تعاون مخلص في البتراء -لتجاوز سلبيات مجتمعية
تحاول الدولة اًو المعنيون تنظيم العمل في البترا بكل الطرق ولكن لإحياة لمن تنادي ،يبذل جهده مشكورا الدكتور محمد النًوافلة ولكن اعتقد ان الامر بحاجة الى جهد الجميع المفوضية ووزارة السياحة والادلاء والشرطة السياحية. ولنبدأ من الأطفال العاملون في البتراء فهؤلاء نستطيع توفير ثقافة اهمية التعليم لمنع تسربهم من مقاعد الدراسة ولو وفرنا الانظمة التي تمنع خروجهم للعمل بوقت مبكر من عمرهم ولو حاولت الجهات المسؤولة باخلاص عن وضع انظمة تمنع تهربهم من مقاعد الدراسة بوجةد نظاما صارم يجبرهم على البقاء في المدارس حتى نهاية اليوم الدراسي ولا يسمح لهم بالخروج من المدرسة ونستطيع ايضا ان نقوم ببعض الحوافز لأجل ذلك ومع إيجاد نظام صارم يتمثل بإيجاد نقطة شرطة على مدخل البتراء من جهة ام صيحًون لا تسمح للأطفال بدخول البتراء الى بعد نهاية اليوم الدراسي ومنع من هم اقل من ثمانية عشر عاما من دخول البتراء ،وكذلك على الادلاء السياحيين واجب مهم وهو ان يخبروا سياحهم عن هذا التوجه ومدى خطورة الشراء من الأطفال وتأثيره على عدم بقائهم في المدارس ،
وأمر آخر على المفوضية والوزارة معرفة عدد الدواب الموجودة هناك وضرورة إيجاد آلية لجعل أصحابها يشعرون بالأمان وذلك لضمهم الى قائمة المنتفعين من تذاكر البتراء والعمل على تدريبهم على بعض الحرف وكذلك ضرورة عمل محاضرات تثفقيفة توضح مخاطر المسلكيات الخاطئة وأيضاً نحن بحاجة ماسة الى توعية الفتيات الصغيرات اللواتي يعملن في البتراء وضرورة بقائهن في المدارس . الامر معقد وبحاجة الى تظافر الجميع واعتقد ان لوزارة التربية والتعليم دور مفقود هناك وآلية التعليم الإلزامي غائبة او مغيبة