جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

حاصروا كارثة البطالة واثارها المدمرة بتنظيم العمل بالمهن الحرة للاردنيين اولا

مقالات:محمود الدويري

863

عالم السياحة:مقالات

حول  عدد العاملين في قطاعات الخدمات  المختلفة ،مولات،البسه،مطاعم فنادق صغيرة وكبيرة،سينما،عمال وطن،حراس ابنيةوعمارات،محطات محروقات،خدمات السيارات،مراسلين،منظمي حدائق وصيانة،انديه بانواعها،زراعة، والى أخر القائمة اقول” ان الحكومة واجهزتها كلها ستكتشف بسهولة ونحن معها (سبب البطالة) بين الاردنيين دون الحاجة لخبراء ومنظرين ودراسات،

هذه المهن كلها او بعضها فرص( عمل يقبلها الاردنيين) بكل مستوياتهم وللاسف هي حكر على العمالة الوافدة،مع اصراري على القول ان اجر العامل الوافد ليس الاقل سعرا ويتساوى مع اجر العامل الاردني ان لم يكن اجر الوافد اكبر،اضافة الى سلوك العاملين الوافديدن في لم الشمل  والعشيرة وتفضيل ابناء جلدتهم على غيرهم بطرق مختلفة، ومثلا على ذلك ان حارس العمارة عندما يرغب بالسفر الى بلده يحضر ابنه اوقريبه او صديقة للعمل المغري بالراتب والعطيات والمكافات نظير خدمات بسيطه،وهكذا تحتل الايدي العامله الوافدة وكمجموعات كثير من المؤسسات الخدمية مغلقين الفرص امام العمال الاردنيين دون حسيب او رقيب؟

مقولةان العامل الوافدي (يقبل بكل ما يطلب منه)  من صاحب العمل ليست صحيحة بالمطلق وهو بالضرورة يحصل على دخل اضافي ولكن من المؤسف ان هذه المقولة صارت جزء من ثقافة الاردنيين العامة والمغلوطة،

وخلاصة القول 

ان حل البطالة يكمن في تنظيم هذه المهن وغيرها لتكون الاولوية فيها للعامل الاردني، وتطبيق الانظمة والتعليمات التي وضعتها الحكومات ومعالجتها وتطبيقها بحزم وجدية دون شعارات يرافقها عقوبات على اصحاب العمل بكل اشكالهم وفئاتهم ووضع حوافز لمن يعطي الاولوية للعامل الاردني  وكل ذلك لمحاصرة كارثة البطالة واثارها المدمرة؟