ببساطه متناهية اقول ان الاحزاب السياسية الوطنية لا تصنع وانما تأتي من رحم الشعب وبولادة طبيعية عنوانها المشاركة في حكم الشعب لتنمو بين احضانة وعلى الارض التي يعيشوا عليها،
تكتسب مناعتها من قوت الشعب ويقبلها الناس ويلتفوا حولها متى حملت مهمة هموم الناس ودافعت باخلاص عن مصالحهم ،
الاحزاب الوطنية لا تسمن في مزارع ولا تقوى بهبات لتكون قوتها وتاثيرها نابعا وقويا من ذاتها،تدافع عن الوطن وشعبه برؤية منتمية لا تقبل المجاملة والمساومة امام أي قرار ينتقص من كرامة الامة وحقوقها،
وببساطه ايضا اقول
تنتهي تلك الاحزاب وتتلاشى ،متى زرعت وصنعت خارج روح الشعب وكيانه حتى لو تم تسمينها وتجميلها وتحميلها افكار جميلة لا يؤمن اصحابها او اصحاب الحزب اساسا بخدمة الوطن وشعبة باخلاص،اذ تنهار تلك الاحزاب امام أي تحدي، بقبول ما لا يقبله الشعب امام اغراء بمال او مركز وسلطان .
والاحزاب الوطنية يا سادة
تصلح نفسها بنفسها وتتطور بذاتها وتقوى لان نشأتها طبيعية ودون تدخل من مراكز نفوذ واصحاب مصالح ،،
واضيف مختتما حديثي بهذه الرؤية السريعة ان الاحزاب
مشاركة حكم وقرار وتحمل رؤيا الشعب والوطن لاعلاء مصالحة دوما وهي بالضرورة مستقلة عمادها الحوار والكفاح بكل الوسائل المشروعة لضمان العدل والعيش وقبل كل ذلك الكرامة