اكتشاف لوحة جدارية بالمكسيك لإله الكحول عند الأزتك
عالم السياحة:مكتشفات-منوعات
علن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك، أن علماء الآثار اكتشفوا لوحة جدارية مخفية تحت عدة طبقات من البياض في كنيسة ركنية (مصلى) في دير المهد القديم.وقد تفاجأ العاملون في ترميم الكنيسة اكتشاف اللوحة الجدارية التي هي عبارة عن دائرة حمراء، بداخلها صور عديدة تعود إلى فترة ما قبل كولومبوس، من ضمنها فأس ودرع وباقة زهور وقبعة مزينة بالريش “بيناجو” كان يرتديها أفراد الطبقة الأرستقراطية من الأزتك.
ومع أن الخبراء لم يحددوا الهدف من إنشاء الكنائس الركنية، إلا انهم يعتقدون أنها كانت مخصصة لإخفاء الكاهن أثناء طقوس العبادة، من أجل تسريع عملية اعتناق السكان المحليين للمسيحية.
ووفقا للخبراء، قد تلقي هذه اللوحة الجدارية التي اكتشفت في الدير القديم بعض الضوء على العلاقة بين سكان المكسيك الأصليين والكنيسة الكاثوليكية، التي سعت إلى السيطرة على التعبير الثقافي للسكان بعد الغزو الإسباني في القرن السادس عشر.
وتجدر الإشارة، إلى أن السكان المحليين يقومون برحلة حج سنوية إلى الجبل القريب الذي يضم الموقع الأثري El Teposteco، بما في ذلك Tepostecatl، معبد إله المشروبات الكحولية Atetian، الذي كان يعبده الأزتيك الناطقون بلغة نواتل، وهي مجموعة لغات متقاربة يتكلمها السكان الأصليون في أمريكا الشمالية وبالتحديد في وسط المكسيك.
المصدر: gazeta.ru