تشغيل نظام “مير” الروسي للدفع الإلكتروني، والتعامل بالروبل الروسي في البنوك والمنتجعات المصرية
عالم السياحة: عربي-دولي
نقلت صحيفة “الشروق” المصرية عن مصادر مطلعة أن تشغيل نظام “مير” الروسي للدفع الإلكتروني، والتعامل بالروبل الروسي في البنوك والمنتجعات المصرية سيبدأ خلال أيام.
ونفت المصادر توقف العمل بالنظام الروسي المذكور في مصر بعد توقف بنوك تركية عن تشغيله خلال الأيام الماضية بسبب التحذيرات الأمريكية.
وأكدت المصادر أن التعامل بالروبل ونظام “مير” الروسي قائم ولا علاقة لمصر بتحفظ تركيا على تطبيقه بسبب التحذيرات الأمريكية.
وشهدت مطارات الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم خلال الأيام الماضية توافد أعداد كبيرة من السياح الروس.
وفسر المراقبون هذا التزاحم على مصر من السياح الروس بأنه نتيجة اعتماد البنوك الروبل الروسي بدلا من الدولار.
وفرضت واشنطن عقوبات على من يتعامل بنظام “مير” الروسي والروبل بدلا من الدولار وهو ما جعل بعض مصارف تركيا تتخلى عن نظام المدفوعات الروسي.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجهات المعنية في بلاده إلى إطلاق نظام تركي مشترك مع “مير” بعيدا عن البنوك الأمريكية في أقرب وقت ممكن، نظرا لحجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين، وتدفق السياح الروس على تركيا حاملين المليارات سنويا.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنه من المقرر إدراج الروبل الروسي في قائمة العملات التي تستخدمها البنوك المصرية، حيث ويعتزم البنك المركزي بالتعاون مع وزارة المالية السماح للبنوك بالوصول إلى نظام “مير”.
وأكدت أن صدور هذا القرار يأتي متزامنا مع زيادة التعاقدات السياحية بين الفنادق وشركات السياحة المصرية مع نظيرتها الروسية ومنظمي الرحلات الأجانب، وهو ما سيزيد من سبل انتعاش السياحة في مصر وزيادة هذه التعاقدات خلال المواسم السياحية المقبلة.
واعتمدت روسيا الجنيه المصري والدرهم الإماراتي واليوان الصيني للتعامل التجارى بديلا عن الدولار.
وقال رامي فايز عضو جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم إنه حال قرر البنك المركزي المصري اعتماد الروبل الروسي كعملة تداول فإن أعداد السياح الروس الوافدين للمدن السياحية المصرية بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء، لاسيما الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ سترتفع بنسبة كبيرة خلال الشهور المقبلة، موضحا أن العديد من شركات السياحة الروسية أعلنت زيادة أعداد رحلاتها إلى شرم الشيخ والغردقة بداية من الشهر المقبل.