اراضي الشعب …يا حكومة ..يا اصحاب الشفافية والعدالة – يوميات محمود الدويري
اراضي الشعب …يا حكومة ..يا اصحاب الشفافية والعدالة – يوميات محمود الدويري
لم يتعظ اصحاب الفهلوة والشطارة من العبث المزمن والمستمر في ثروات الشعب الاردني المحدودة ومنها الاراضي المحدودة على شاطئ البحر الميت وقبله العقبة في زمن نتحدث فيه عن محاربة الفساد والعدالة والشفافية.. وبعد حبر وثائقها ومنظومتها لم يجف .
الشفافية والعدالة تقتضي ان يعلن عن نية الحكومة او المختصين او المكلفين بالبيع عن الاراضي المزمع بيعها على شواطئ البحر الميت والغايات التي خصصت لها هذه الاراضي ..وغيرها من الاراضي والاسعار التي حددتها الجهات المختصة بهدف الشفافية والعدالة واتاحة الفرصة للجميع بعدالة الاستثمار وان لا يبقى الاستثمار حكرا بيد متنفذين …
ليس الاستثمار مبررا لأن تباع الاراضي باثمان هي اقل كثيرا من قيمتها الفعلية سواء كان المشتري او المشترين وزراء او نواب او مهما كان صفتهم او واجهاتهم …
ونكرر ان ما حدث في بيع الاراضي تحت مسمى الاستثمار السياحي قد حقق فوائد وثراء لاشخاص او مجموعات ادعت نيتها بالاستثمار السياحي وليتحولوا الى بائعي اراضي لمستثمرين حقيقيين باثمان هي مئات ان لم نقل الاف اضعاف ما حصلوا عليه من الاراضي باثمان تكاد تكون قيمتها صفر.
الحكومة متضامنة مؤتمنه على اراضي الشعب وعليها ان تكون شفافة وتعرض الاراضي التي تنوي بيعها لجذب الاستثمارات باعلانات للعموم وباسعار تساوي قيمتها الفعلية مضافا اليها تكلفة البنى التحتية التي سيتحمل كلفتها الخزينة الاردنية والشعب الاردني بالنهاية .
وما قيل حول استقالة معالي مها الخطيب- رئيس مجلس مفوضي هيئة المناطق التنموية والحرة التي اكن لها كل احترام وتقدير يستجق ان نتوقف عنده ونقول بصوت عالي ما كرره جلالة الملك واكد عليه في محاربة الفساد او اتقاء الشبهات بشفافية وعدالة ومنظومة ارسى دعائمها جلالته ..
هل يتعظ اصحاب الفهلوة والشطارة ويتقواالله ..و غضب الشعب
مقالات واخبار ذات صلة