بالثمانينات كنا أطفال بالصفوف الإبتدائية… كنا نشوف الشباب من قرايبنا بجيبوا الجريدة وبفتحوا على صفحة إعلانات الوظائف، ومن الهاتف الأرضي بحصلوا بقعدة ساعة عفنجان قهوة عشر مقابلات وسبعة وعود ووظيفتين مؤكدات …
كثير منهم بصير يتدلل ويسأل ويقارن وين الأحسن، كانت أبواب التربية والصحة والأمن والجيش والفنادق والشركات… إلخ كلها فاتحة وبس تعال قدم…
المهندس المدني كان يعني نادر ومهندس الكهرباء كان صعب جدا تلاقيه، والطبيب المتفرغ كان وجوده ضربا من الخيال،،،
كان الخليج برحب بكل التخصصات وكنا بنعاني هجرة الكفاءات والشباب والخبرات… وكانت أميركا وأوروبا وبالذات ألمانيا كلها بترحب،،،
الشب كان بخلص ثالث إعدادي وممكن يشتغل، توجيهي وضعك كويس، جامعة بس تعال، دكتوراة كل الجامعات بكل مكان بترحب
كان الله بعون جيل اليوم