جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

رائد حماده ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن يلتقي الملحق الأقليمي لوزارة الزراعة الاميركية اليزابيث ميلر

516

عالم السياحة:

عمان- بحث ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حماده، مساء أمس الاحد، مع الملحق الأقليمي لوزارة الزراعة الاميركية اليزابيث ميلر، سبل تعزيز التعاون الزراعي والامن الغذائي بين البلدين الصديقين.
واكد حماده ان قطاع الزراعة والامن الغذائي بالمملكة يحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعواته المستمرة لجعل الاردن مركزا اقليميا للغذاء بالمنطقة.
ولفت الى الدور الذي لعبه قطاع المواد الغذائية خلال جائحة فيروس كورونا، مؤكدا ان المستوردين والتجار استطاعوا ادامة مستوردات المملكة من الغذاء وتوفير مخزون استراتيجي منها، حيث لم يسجل نقص باي سلعة وكانت عمليات التزويد تتم بكل سلاسة.
واشار حماده الى الدور الذي تلعبه غرفة تجارة الاردن كونها مظلة القطاع التجاري والخدمي، في متابعة مختلف الملفات الاقتصادية التي تهم البلاد وبمقدمتها قضية الأمن الغذائي وذلك من خلال معالجة اية صعوبات تواجه العاملين بالقطاع من خلال التنسيق المستمر مع المؤسسات الرسمية.
ولفت الى ان القطاع يواجه العديد من التحديات التي تتصل بالجمارك والضرائب والفحوصات وغيرها، مؤكدا ان صناعة الغذاء الاردنية ورغم الصعوبات استطاعت ان تجد لها مكانة بالاسواق التصديرية وبخاصة الاميركية.
واشار حماده الى ضرورة ان يكون هناك دعم من قبل الولايات المتحدة لقطاع المواد الغذائية الاردني وبخاصة في ظل تبعات الحرب الروسية الاوكرانية وما نتج عنها من نقص بالامدادات من الزيوت النباتية والقمح.
وشدد على ضرورة ان تعمل الولايات المتحدة كذلك على مساعدة الاردن من خلال اقامة استثمارات بالقطاع الزراعي والاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، الى جانب التشبيك مع الشركات الاردنية العاملة بانتاج وتصدير المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية.
واكد حماده ان الاردن استفاد كثيرا من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين المملكة والولايات المتحدة الاميركية والتي منحت المنتجات الوطنية من الدخول للسوق الاميركية والمنافسة فيها.
واشار حماده إلى أن قطاع المواد الغذائية يشكل نحو 30 بالمئة من حجم القطاع التجاري بعدد يتجاوز 70 الف منشاة في مختلف انحاء البلاد يعمل فيها 250 ألف عامل، فيما تصل مستوردات المملكة السنوية من الغذاء ما قيمته 4 مليارات دولار.
بدورها اكدت ميلر حرص الولايات المتحدة الاميركية على دعم القطاع الزراعي بالاردن وازالة اية معيقات تقف في طريق انسياب التجارة بين البلدين، الى جانب تعزيز التواصل والتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، مشيدة بالمستوى المتقدم الذي حققته صناعة المواد الغذائية بالاردن.
واشارت الى وجود مجموعة من البرامج التي تساعد على دعم القطاع الزراعي والغذائي بالأردن والتي تشمل مجالات عدة من بينها تدريب وتأهيل الكوادر العاملة بهذا القطاع.