جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية تستعيد أكثر من 13 ألف قطعة أثرية من خارج البلاد

1٬086

كشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية استعادتها أكثر من 13 ألف قطعة أثرية من خارج البلاد عبر وزارة الداخلية والإنتربول من طريق برنامج «ودي»، مؤكدة تسلمها آثاراً من شخصيات خارجية طوعاً وعن طريق الاسترداد الودي.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان في رد على سؤال «الحياة» عقب رعايته للاجتماع الثالث للجمعية السعودية للمحافظة على التراث أول أمس في الرياض، في شأن عدد القطع الأثرية التي تم استرجاعها أنه تم استرداد أكثر من 13 ألف قطعة أثرية في برنامج ودي.
وقال إن «السياحة والآثار» تستقصي الآثار المسروقة، وتعمل مع وزارة الداخلية والإنتربول لاسترداد ما تبقى منها.
وأشار إلى أن القطع التي تم استرجاعها وجدت في بعض الدول، ومنها ما كان بحوزة شخصيات سبق أن قدِمت للسعودية للعمل في شركات النفط، مضيفاً: «وقررت هذه الشخصيات إعادة القطع طوعاً وفي شكل مستمر».
وعند سؤاله عن الأعداد المتوقعة حول الآثار السعودية المسروقة أفاد بأن عددها غير معروف لكنها ليست بالأعداد الكبيرة.
وبين أن 30 بعثة دولية موجودة على الأراضي السعودية تعمل في جميع أنحائها في وقت واحد للتنقيب عن الآثار الموجودة في مواقع مهمة وذات قيمة ومعروفة بالتاريخ الإسلامي، مشيراً إلى أن البعثات مساندة من مسؤولين متخصصين في الآثار، نافياً صحة الأنباء المتواترة عن تطويق المواقع الأثرية من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأن حماية تلك المواقع بيد الجهات المختصة.
وقال في رد على سؤال حول إزالة بعض الآثار في مكة المكرمة والمدينة المنورة إن «الآثار الإسلامية في كل من مكة والمدينة حُسم أمرها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمحافظة على التاريخ الإسلامي، وتم تأسيس لجنة مكونة من مجموعة من العلماء من هيئة كبار العلماء والهيئة العامة للسياحة والآثار للاهتمام بها وحمايتها وتطوير بعض الخدمات فيها، ومنها جبل النور في مكة المكرمة، وجبل أحد في المدينة المنورة». وأضاف: «وما أزيل منها فقد أزيل لتنفيذ التوسعات، والدولة تعتبر هذه الآثار جزءاً من التاريخ الإسلامي، ولا بد من أن تكون محمية ومحفوظة».
ولفت إلى وجود برنامج لتطوير المساجد العتيقة مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وبدء في مسجدي الشافعي والمعمار في جدة التاريخية، وسيطاول التطوير مسجدي قباء والقبلتين.