جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

12 وفاة جراء “الحمى النزفية” في العراق

801

عالم السياحة-صحة

أعلنت السلطات العراقية، الثلاثاء 10 مايو (أيار)، ارتفاع عدد الوفيات إلى 12 جراء الإصابة بمرض الحمى النزفية، على الرغم من الجهود المبذولة للحد من انتشار هذا المرض الفيروسي الذي يتنقل من طريق الماشية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، إن “مجموع حالات الإصابة المؤكدة بمرض الحمى النزفية هو 55 بينها 12 وفاة”.

وسجلت محافظة ذي قار جنوب العراق 29 إصابة، بينها ست وفيات في المحافظة الريفية الفقيرة، حيث تربى الأبقار والأغنام والماعز والجاموس، وجميعها حيوانات وسيطة ناقلة لهذا المرض الذي يعرف كذلك باسم حمى “الكونغو”.

بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن انتقال الحمى النزفية إلى الإنسان يحدث “من طريق لدغات القراد أو ملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة”.

وأفادت حصيلة رسمية، الجمعة، بـ 40 إصابة بينها ثمان وفيات في عموم العراق.

وعلى الرغم من ذلك قال البدر “لم نصل لحال تفشي المرض، لكن الإصابات أكثر من العام الماضي”.

واعترف المسؤول العراقي بضعف الإجراءات المتخذة للحد من انتشار المرض، قائلاً “نعتقد بأنها دون المستوى من قبل جميع الجهات، خصوصاً في ما يتعلق بالذبح العشوائي”.

وخلال الأيام الماضية فرضت السلطات إجراءات مشددة لمنع ظاهرة الذبح العشوائي التي غالباً ما تنتشر في الأحياء الشعبية، إضافة لمنع نقل الماشية من منطقة إلى أخرى مع تدشين حملات تطهير للحيوانات.

وظهرت خلال الأيام القليلة الماضية إصابات في محافظات لم تشهدها من قبل، بينها أربيل ونينوى في الشمال والنجف في الوسط وكركوك الواقعة شمال بغداد.

ويعد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقاً لوزارة الصحة.

ولا لقاح لهذا المرض عند الإنسان أو الحيوان، أما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات والبطن، لكن عند تطوره يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم مما يؤدي إلى الوفاة، بحسب وزارة الصحة العراقية.

وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 في المئة من المصابين.