جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

طُج الغبي

1٬932

طُج الغبي
ركن الى الدب يحميه وفي النهاية قتله فلا هو حماه ولا سلم من غباه الفطري..واخونا طج وغبي مستسلم للدب ..واخاف عليه

بهره الوقوف مع مسؤول اي مسؤول حتى لو من الدرجة الرابعة ، يعود ويقول حتى نعرف ان التقى صاحب العطوفة على نفس المائدة في عشاء او غداء ..او حفل استقبال ..طبعا لا ينسى ان تلتقط له صورا تذكارية ..يجعل فيها رأسه قريبا من كتف المسؤول او وسطه ( حسب طول المسؤول )..طج او طوج هذا سلم اموره لدب (بمعنى الكلمة)..تصوروا دب اقل تصوير لمدير اعماله ..يدب المواقف والتصريحات وينفخ في راعيه حتى فجره او كاد …الدب ذاته ارتكب مجزرة بحق موظفين كانوا مخلصين ..حول طوووج غبي هذا ..حتى لا يبقى بالمشهد الا طوج المستسلم والدب ..الصورة ..فعليه وليست خيال

3طوج كما اسلفنا في قصة طج الغبي 1 ، سلم اموره لأفاق سيرته الذاتية ( شوارعي ) نسبة الى الشارع ، خبير في قطع الارزاق واقتطاع نسبه له في كل عمل موكل به طو ج، طوج بطبعه يحب النفاخين ودبه يمتاز باساليب النفخ ( كومبريسر عالي الجودة ) ، وبخفاء استقطب الدب من حوله ( دببه صغار )..على قد وحجم يديه ..كل يوم لا شأن لهم الا نفخ (طوج هذا ).. وحصاره حتى لا يرى بعيونه غيرهم واناشيدهم وعبارات التبجيل والتنخيل له الاولى اما الثانية لابعاد اصدقاء طج او ابعاد من هم على علاقة عمل معه…طوج يسوقه دبه كما يسوق الراعي غنمه

طج 4
يبدو ان (طج) لا يريد ان يصدق انه قد ربى بحضنه دبا غبيا ، وطج هذا كما اسلفنا –مدمن –على المناسبات وتبادل الدروع والكاميرات ..وموته ان واحد أخذ منه المايك ( الميكرفون )، والدب الذي التفطه من الشارع على دين الطج كلاهما غاويين كاميرات ، ..قد يسأل البعض من هو هذا الطج الذي اتحدث عنه ، واقول من المبكر التصريح بتفاصيل ( الطج) واعماله ..الا انه موجود بيننا وله امثال ..وما يغيظ على سيرة اعماله ..فقط اقدم على مجزرة ضحيتها موظفين في مؤسسه استبدلهم بمحاسيب وبعض لا يفهم شئ باعمال المؤسسة ،

يتبع