دريد محاسنة والادارة الكندية يتبنوا قرارات بالتخلي عن المسؤولية الاخلاقية تجاه المجتمع والصحافة الالكترونية

انسحبت شركة البوتاس العربية في قرارات مفاجأة لمجلس ادارة الشركة عن مسؤوليتها الاجتماعية تجاه مؤسسات المجتمع المدني بما فيها الصحافة الالكترونية والتي تعد من اهم وابرز مؤسسات الاعلام المدني , مما اثار استهجان المواطنين  وتعليقاتهم على شركة كانت دائما محل تساؤل حول خصخصتها وقيمة ما تحصله الدولة من رسوم تعدين غير عادل ولا تتلائم مع ما تحققه من ارباح  بوقت  قد حققت تلك الشركة ارباح خيالية .

وكانت الشركة تساهم الى وقت قصير بمساهمات لدعم مؤسسات المجتمع المدني بارقام مالية متواضعة جدا لا تتناسب مع الاحتياجات ومسؤولية الشركة تجاه مؤسسات المجتمع المدني  من ناحية  والارباح التي تجنيها الشركة على حساب الوطن من ناحية اخرى  , وعلم ان القرارات يقف ورائها الحكومة والشركة الكندية والسيد  دريد محاسنة بما يبدو انه خطوة لحرمان مؤسسات المجتمع المدني ومن بينها المواقع الصحافية الالكترونية ودعم الطلبة المحتاجين مما اثار سخط الاهالي والمؤسسات واستغراب تلك الخطوة التي وصفت بالجشع وتحقيق مزيد من الارباح التي تذهب باتجاه البنوك الكندية ولا يستفيد المواطن الاردني منها .

وظهرت اصوات تتزايد في كل لحظة وهي تطالب و تنادي الحكومة الاردنية لاعادة النظر برسوم التعدين ومراجعة الحقوق الضريبية للخزينة الاردنية  وسط غضب وسخط شعبي متزايد قد يصل الى الدعوة لمحاربة سياسات الشركة التي تمتص موارد الاردن بصورة جشعة .

وبهذا الصدد علم ان هناك موقف شعبي عام اضافة الى موقف الصحافة الالكترونية من الشركة سيتم اعلانه ومتابعته على مختلف المستويات من اجل تحمل الشركة مسؤوليتها الاخلاقية تجاه الوطن والمواطنين