جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الكوتات في المكونات السياسية هي محاصصة ونهج يخالف مبدا المساواة والعدالة

802

من يوميات محمود الدويري :

نهج المحاصصة بصورة  مسمى( الكوتات) لفئات  لا تنسجم مع الدستور واثبتت فشلها وخطرها في الانظمة التي مارست هذا النهج، وشهدنا في كثير  الانظمة حولنا فشلها سواء في تشكيل مجالس النواب وتشكيل الحكومات او وظائف الدولة العامة واقل ما اقول فيها انها تمس المصلحة الوطنية الواحدة التي اساس قوتها وجوهرها  يقوم على المساوة وتساوي الفرص لوطن سليم متعافي .

ليس صحيحا ان الكوتات والتوسع فيها سيحدث تطورا في الحياة السياسية وهي طعنة وتشوية لمبدأ العدالة والمساواة،ومخالفة تماما للدستور والمبادي الدولية الاممية،والاصل في الاختيار الشعبي للنواب والحكومات والمناصب العليا في الادارة والتمثيل هو الكفاءة والمقدرة وغير ذلك عبث بقصد او جهل نتائجه وخيمة …!!

المحاصصة بكل اشكالها في دول قريبة ومجاورة اثبتت فشلها وانهت مصير ومستقبل دول اتبعت هذا النهج!!؟ وحولت دول الى ساحات صراعات وممانعه وقسمت الوطن الواحد الى اوطان متعددة خاوية من الانتماء الوطني العام

والمحاصصة يا سادة

هي الطريق الامثل لاختراق اي دولة وامنها الوطني كونها ثغرة مصالح خاصة لفئات قامت او تقوم على اساس منطقة او جنس او حتى عقائد ومذاهب  وطبعا لن يكون الوطن الاضحية الخلاف على المصالح والاستئثار بها