نشهد كل يوم سقوط مؤسسات وغرقها بفشل وخسارة لا تنتهي الا بهمس وانتقادات خجولة في صالونات مغلقة من الهيئات العامة التي فوضت (مجالس ادارة) لادارة شؤونها والحفاظ على مصالحها ،مجالس ادارات لمؤسسات عريقة ولها اهميتها ضعيفة ،اجتماعات اعضائها فيه (الصوت الاعلى) بطريقة (تأبط شرا ) واعضاء منهم غير المبالي وراضي انه نجح بانتخابات هيئة عامة اوصلته للعضوية بطرق الرجاء والترجي والوعود دون دراية من ناخبين اختاروهم على امل الاصلاح …والحصول على نتائج اقلها ان تكون مرضية
عن قرب كان لي فرص متعددة للاطلاع على اسباب ضعف القرارات التي تكشف اسباب الخلل والفشل في الانجازات ، والتي تنعكس سلبا على الهيئات العامة ومصالحهم ، مجالس ادارات ترفية تكتفي باجتماعات (الطرشان) يسودها عدم الثقة والانسجام والوسوسة بتصرفات لا يمكن وصفها الا انها صبيانية تتباهى (بفيزت كارد)وتعطل من يعمل جادا من تلك المجالس
انا على يقين ان من يقرأ مقالي سمع او شاهد تجارب مؤلمة كان سببها اختياراتنا السيئة وعدم محاسبة من نعطبه التفويض ليمثلنا بكل المجالات