كيف نقي أنفسنا من الزكام؟

كيف نقي أنفسنا من الزكام؟

من أكثر الأمراض شيوعا

الزكام هو واحد من أكثر الأمراض شيوعاً في العالم وخاصة لدى الأطفال. فبعضهم يصاب بالرشح أكثر من عشر مرات في عام واحد. ويعود سبب هذا الانتشار الكبير للمرض هو أن الفيروس المسبب لللزكام لديه قدرة كبيرة على التحول وتغيير صيغته الوراثية مما يجعله مقاوماً للعلاج

*ينصح الأطباء بضرورة تقوية المناعة الطبيعية لمساعدة الجسم على مقاومة هجمات الفيروس المسبب للزكام.

الغذاء المتوازن

المناعة الجيدة بحاجة إلى غذاء صحي. ويمكن تقوية المناعة بتناول فيتامينات مثل AوBوC ومواد غذائية كحمض الفوليك والنحاس مهمة أيضا. كما يوجد الزنك في حبوب ومنتجات الألبان وفي الخضروات وفي لحوم الطيور والأسماك. فالغذاء المتوازن يمنع من الإصابة بفيروس نزلة البرد

الرياضة لتقوية المناعة

ممارسة الرياضة بانتظام تقوي جهاز المناعة أيضا. فهي تحفز الدورة الدموية، وتنشط عملية التنفس وخلايا المناعة. ومعلوم من دراسات طويلة الأمد أن الأشخاص الرياضيين النشيطين أقل عرضة للإصابة بالعدوى من الأشخاص الخاملين

الساونا للوقاية من نزلة البرد

تشير دراسات إلى أن الأشخاص الذين يذهبون بانتظام إلى الساونا نادرا ما يصابون بنزلة برد. ففي الساونا ترتفع حرارة سطح الجسم فتتوسع الأوعية الدموية بالجلد، ما يزيد تدفق الدم في الجسم. وهذا إجهاد للبدن، لكنه على المدى الطويل تدريب للتحكم في نشاط الجسم كله.

الملابس الثقلية ضرورية

ارتداء ملابس ثقيلة يحمي من العدوى. وبالرغم من أن البرودة نفسها لا تسبب الإصابة بنزلات البرد، إلا أنها تضعف مقاومة الجسم للفيروسات