عالم السياحة:مقالات-
يبدو ان ما رشح من اخبار اثر المؤتمر الصحفي الذي دعت اليه جمعية وكلاء السياحة والسفر الاسبوع الماضي والذي اوضحوا فيه مطالبهم المحقة للحكومة وتحديدا معالي وزير السياحة وهيئة تنشيط السياحة والذي انتهى باعلانهم وعزمهم الاعتصام امام مبنى وزارة السياحة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم لانقاذ السياحة وخصوصا وكلاء السياحة وهم العصب الرئيس في تحريك السياحة حيث تبين انه ” لا نية حاليا بالاعتصام لاسباب متعددة اولها استدامة فتح ابواب الحوار الايجابي على امل على امل ان تلقى مطالبهم المحقة تفهما واستجابة من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والحكومة الرشيدة ،حيث ان دواعي الغاء الاعتصام جائت منسجمة مع الظروف الحالية اقتصاديا ومراعاة للاحداث الاقليمية ورغبة للاستقرار مع الوطن خلف القيادة الهاشمية صفا واحدا و تاركين للحوار والاتصال فرصة ووسيلة لتحقيق المطالب املا في دعم صناعة السياحة وركيزته -قطاع وكلاء السياحة والسفر نظرا كونه القطاع الاكثر تضررا ودوره الهام في اعادة الحراك لصناعة السياحة واستقطاب الايدي العاملة ورفد الاقتصاد الوطني “
ومن المعلوم بشكل واضح ان السياحة كانت اول ضحايا الوباء والاكثر تضررا وللاسف ستكون آخر المتعافين وبحاجة الى رعاية فائقة كما تعرف الحكومة جيدا الاثار الكارثية على السياحة وينتظروا بامل لعودة السياحة للازدهار ولوطننا الاستقرار والتوفيق